أفضل 7 أماكن للزيارة في الشرق الأوسط
ADVERTISEMENT

يُفهم الشرق الأوسط خطأ كثيرًا بسبب صور نمطية تروج لها وسائل الإعلام، تختزل المنطقة في صحارى وأسواق وكوارث. لكن على أرض الواقع، توجد أماكن مذهلة تضع الشرق الأوسط في مقدمة الوجهات السياحية حول العالم. فيما يلي سبعة معالم بارزة تستحق الزيارة

شبام، اليمن : تُعرف بـ"مانهاتن الصحراء"، وهي مدينة تاريخية

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

سجلتها اليونسكو ضمن التراث العالمي، تتميز بمباني طينية يصل ارتفاعها إلى تسعة طوابق. تقع في حضرموت، إحدى المناطق الآمنة نسبيًا في اليمن.

أصفهان، إيران : مدينة ذات تراث إسلامي عريق، تشتهر بمساجد تتسم بالهندسة الإسلامية المبهرة، وكانت مركزًا علميًا وثقافيًا كبيرًا عبر العصور. اليوم، تُعد مدينة متقدمة وحديثة يعيش فيها مجتمع مثقف.

دمشق، سوريا : واحدة من أقدم المدن المأهولة في العالم، يعود تاريخها إلى الألفية الثانية قبل الميلاد، وكانت عاصمة الخلافة الأموية. من أبرز معالمها الجامع الأموي، الذي يحتفظ بجماله وتاريخه وسط المدينة القديمة.

بعلبك، لبنان : تحتوي على أعظم آثار رومانية خارج روما، وهي مدينة أثرية رائعة قلّما يزورها السياح، مما يمنح الزائر تجربة هادئة وفريدة بين أعمدة المعابد الضخمة.

البلد، جدة، السعودية : الحي القديم الملون في جدة، تأسس قبل أكثر من 1300 عام كبوابة للحجاج، وهو اليوم موقع تراثي عالمي يتميز بأسلوبه المعماري الخاص وحيويته الثقافية.

البتراء، الأردن : من عجائب الدنيا السبع، مدينة منحوتة في الصخر تعود لأكثر من 2600 عام. كانت مركزًا تجاريًا كبيرًا للأنباط، وتُعد من أبرز معالم السياحة في الشرق الأوسط.

الأقصر، مصر : أعظم متحف في الهواء الطلق، يضم معابد ومقابر فرعونية مذهلة مثل وادي الملوك. يعود تاريخ معالمها إلى آلاف السنين، وتُمثل قلب الحضارة المصرية القديمة.

تسنيم علياء

تسنيم علياء

·

23/10/2025

ADVERTISEMENT
3 أسباب لزيارة سيدي بوسعيد في تونس
ADVERTISEMENT

تقع ضاحية بوسعيد التونسية على تلة تشرف على قرطاج، وتُعرف بلقب "سانتوريني أفريقيا". تُعتبر وجهة سياحية مميزة بطابعها الأصيل وعمارتها الخاصة، حيث تغلب الألوان البيضاء الناصعة على الجدران، وتزين الأبواب الزرقاء المزخرفة مداخل البيوت. أخذت بوسعيد اسمها من الشيخ أبو سعيد الباجي، وهي مدينة تتميز بهدوئها الروحي وإطلالتها الساحرة على

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

البحر الأبيض المتوسط.

تحافظ بوسعيد على طابعها المعماري التقليدي من خلال قوانين تلزم المهندسين ببناء البيوت وفق النمط القديم، ما يمنحها تميزًا لا يخضع للطابع التجاري السائد في الكثير من المدن السياحية. تنتشر في أزقّتها محالّ المصنوعات اليدوية المشغولة بعناية وبألوان متناسقة تعكس زرقة البحر وبياض الجدران، فيما تعبق الأجواء برائحة الياسمين الأبيض وفطائر البمبلوني اللذيذة.

تُعد بوسعيد من المصايف الراقية التي يقصدها الأثرياء، وفي الوقت ذاته تبقى ملاذًا لمتوسطي الدخل الراغبين في الاستمتاع بهدوء القرية وجمال البحر. رغم كونها منطقة سياحية، إلا أنها تخلو من الازدحام الشديد، وتجتمع فيها كافة فئات المجتمع من فنّانين وحرفيين وبسطاء في سهرات المقاهي الليلية.

بوسعيد مدينة تلهم الفنانين من تونس وخارجها بفضل طابعها المعماري الفريد وجمال شوارعها. تحتضن المدينة قصر النجمة الزرقاء، الذي شُيّد على طراز تونسي أندلسي على يد البارون رودولف ديرلانجي، وهو أول من استخدم اللونين الأزرق والأبيض في طلاء المنازل. يحتوي القصر اليوم على متحف للموسيقى العربية يضم مجموعة نادرة من الآلات والتسجيلات، ما يعكس شغف البارون بالموسيقى والثقافة التونسية.

يمتاز موقع بوسعيد القريب من العاصمة تونس والمدينة الأثرية قرطاج، حيث تبعد 20 دقيقة بالسيارة عن مركز العاصمة، و10 دقائق فقط عن قرطاج، مما يتيح للزائرين الجمع بين زيارة المعالم التاريخية والاستمتاع بجو البحر الهادئ. مشهد الغروب من أحد مقاهي بوسعيد مع فنجان شاي باللوز يعكس سحر هذه الوجهة التي تُعد من أجمل بقاع السياحة في تونس.

نهى موسى

نهى موسى

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT
الألبكة: الحيوانات الأليفة الحلوة التي تجلب الفرح إلى حياتك
ADVERTISEMENT

تُعد الألبكة من الحيوانات الأليفة المحببة في معظم دول العالم، لأن شكلها جميل وطباعها ودودة. نشأت في جبال الأنديز بأمريكا الجنوبية، واستخدم سكانها صوفها الناعم منذ مئات السنين. ظهرت في أوروبا للمرة الأولى في القرن السادس عشر، ثم انتقلت إلى أستراليا ونيوزيلندا والولايات المتحدة. الآن تُربى في قارات متعددة لغرض

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

بيع صوفها أو لتربيتها داخل البيوت.

وجه الألبكة صغير وعيناها واسعتان، وفراؤها كثيف وناعم ويأتي بعدة ألوان. حجمها صغير ولا يصعب التعامل معها. طباعها هادئة ومرحة، تحب وجود الناس وتتقبل الأطفال بسرور. تفهم الأوامر بسرعة لأنها ذكية، لذا يسهل تعليمها حركات بسيطة، وتصبح بذلك صديقًا مناسبًا للمنزل.

تمنح الألبكة البيت جوًا خاصًا بسبب هدوئها وحرصها على تقريب أفراد الأسرة من بعضهم. تحب الإنسان وترد على مشاعره، فتشعر الطفل بالأمان وتلعب معه دون عنف.

رعايتها لا تحتاج جهدًا كبيرًا: توفير مكان واسع تتحرك فيه، إعطاء علف مخصص وماء نظيف، تمشيط الشعر وقص الأظافر كل فترة. يفضل زيارة الطبيب البيطري دوريًا وتخصيص وقت قصير لتعليمها بعض العادات تُحسن مزاجها.

الألبكة ليست مجرد حيوان في البيت؛ وجودها يُحسّن الناحية النفسية والاجتماعية لصاحبها. تخفض التوتر، ترفع الشعور بالسعادة، تساعد على التفاعل مع الآخرين، وتدفع الإنسان للحركة. تقلل الشعور بالوحدة وتخفف أعراض الاكتئاب. تربيتها تُعلم الإنسان تحمّل المسؤولية وتمنحه حبًا صافيًا، فينعكس ذلك على صحته واستقراره العاطفي.

بسبب صوفها الثمين وطباعها الهادئة، تُعد الألبكة خيارًا ممتازًا لمن يريد حيوانًا أليفًا مفيدًا ومسليًا في آنٍ واحد، وتستحق العناية الكاملة كرفيق يملأ البيت بهجة.

عائشة

عائشة

·

13/10/2025

ADVERTISEMENT