6 طرق علمية لفقدان دهون الجسم بأمان
ADVERTISEMENT

للتخلص من الدهون دون أذى ومنع عودتها، يحتاج الإنسان إلى خطة تمتد شهورًا وسنوات، لأن التجويع أو الحميات القصيرة أو التمارين المفرطة لا تُزيل الدهون بشكل دائم. الطريق الوحيد هو تغيير طريقة الأكل اليومية واختيار أطعمة أفضل جودة.

الدهون المفيدة تُبطئ هضم الطعام وتُشعر الإنسان بالامتلاء. أفضل مصادرها: الأفوكادو، زيت

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الزيتون، المكسرات، البذور، الأسماك، والبيض. أما الدهون المصنعة الموجودة في البسكويت الجاهز والبطاطس المقلية والسمن فتُترك جانبًا.

الأطعمة المصنعة بدرجة عالية والسكريات المكررة ترفع نسبة الدهون في الجسم؛ لأنها تحمل دهونًا ضارة وسكرًا وملحًا بكميات كبيرة، وتُحدث إدمانًا على حلاوتها. تقليل السكر المكرر يخفض الأنسولين ويدفع الجسم لحرق الدهون المخزنة. أبرز الأطعمة التي يُقلل منها: الكعك، المعجنات، الرقائق، والخبز الأبيض الجاهز.

الصودا والمشروبات الكحولية تُضيف مئات السعرات دون أن يشعر الإنسان، وغالبًا ما تحتوي على شراب الذرة عالي الفركتوز الذي يُكسب الكبد دهونًا. شرب الماء يُساعد على تكسير الدهون ويمنع تراكمها. الكمية المقترحة: عدد أونصات يساوي نصف الوزن بالباوند يوميًا.

رفع نسبة البروتين في الوجبات يُشعر بالشبع، يحافظ على العضلات، ويُسرّع حرق الطاقة. البروتين يخفض هرمون الجوع «جريلين»، فيقلّل الرغبة في تناول وجبات خفيفة لاحقة. يُراعى أن يكون البروتين بين 15٪ و25٪ من إجمالي السعرات حسب حالة كل شخص.

الألياف تملأ المعدة وتُبطئ مرور الطعام، فيقلّل الإنسان من كمية ما يأكله. دراسات أثبتت أن تناول 30 غرامًا من الألياف يوميًا يُنقص الوزن ويُحسّن عمل القلب والأمعاء. أهم المصادر: الشوفان، الفاكهة، العدس، والفاصولياء.

تناول أطعمة مخمرة مثل الكيمتشي، الزبادي، الكفير، والمخلل يُحسّن توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء، فيدعم حرق الدهون ويُحسّن الهضم والتمثيل الغذائي.

لينا عشماوي

لينا عشماوي

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT
تراث الرباط مزيج بين القديم والحديث
ADVERTISEMENT

الرباط مدينة مغربية قديمة لا مثيل لها، اختارتها اليونسكو ووضعت ثمانية أماكن منها في قائمة التراث العالمي لأنها تجمع بين تاريخ طويل وحاضر حديث. بناها عبد المؤمن بن علي الموحدي في القرن الثاني عشر، وأصبحت متحفًا حيًا يمزج بين العمارة القديمة والجديدة.

شالة أحد أبرز معالم الرباط، مقبرة إسلامية شيدت

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

فوق آثار رومانية وفينيقية، وتُظهر تنوعًا تاريخيًا. حُفرت مساحة صغيرة منها فقط، وبقي الجزء الأكبر لم يُمسّ.

حصن قصبة الوداية بُني في آخر أيام المرابطين، ثم جدده الموحدون فأصلب نواة المدينة القديمة. سكنه لاحقًا الموريسكيون بعد خروجهم من الأندلس. باب القصبة وسورها على الطراز الموحدي، وهما جزء من مواقع التراث العالمي.

صومعة حسان مئذنة أندلسية بُنيت في القرن الثاني عشر ولم تُكمل. تقع بجانب ضريح محمد الخامس، تحيط بها حدائق ومياه، وتُعد من أبرز معالم التراث المغربي.

حديقة التجارب النباتية أنشئت قبل مئة عام، تصميمها مستوحى من الطبيعة ليزيد من المساحات الخضراء في الرباط. تحوي نباتات نادرة، ومتاحف، وحديقتين فرنسية وبريطانية، وتدعو إلى سياحة بيئية تحترم الطبيعة.

أسوار الرباط الموحدية والأندلسية تعكس تنوعًا زمنيًا ومعماريًا. شيّدها يعقوب المنصور والموريسكيون، وتضم أبوابًا وأبراجًا دفاعية أشهرها باب الرواح وباب سيدي مخلوف، وهي مسجلة لدى اليونسكو.

مهرجان جدار لفن الشارع يُقام كل عام منذ 2015، يحوّل جدران المدينة إلى لوحات فنية. يشارك فيه فنانون مغاربة وأجانب، وتتنوع فعالياته لتعكس تراث الرباط المعاصر.

الزربية الرباطية تجمع بين الموروث القديم والحرفة اليومية، بصوف كثيف وألوان زاهية وزخارف نباتية. تخضع لرقابة مشددة لضمان الجودة، وتُباع في زنقة القناصلة فأصبحت رمزًا محليًا.

المسرح الكبير في الرباط من تصميم زها حديد، يقف على ضفة نهر أبي رقراق كتحفة معمارية. يتسع لألفي متفرج، وهو الأكبر في أفريقيا، ويعبّر عن التراث الثقافي والفني الحديث للمدينة.

تسنيم علياء

تسنيم علياء

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT
أطعمة لا يجب أن تأكلها نيئة أبدًا: ما هي المخاطر الصحية التي تسببها؟
ADVERTISEMENT

رغم أن البعض يفضل تذوق عجينة البسكويت قبل خبزها، فإن المخاطر المرتبطة بتناول أطعمة نيئة حقيقة لا يمكن تجاهلها. هناك مكونات شائعة تكون سامة إذا أُكلت دون طهي. مثلاً، الفاصولياء الحمراء والتوت البري مفيدان عند الطهي، لكن لهما آثار ضارة إذا تُناولا نيئين. بعض الخضروات، خصوصاً من الفصيلة الصليبية، تصبح

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

أكثر صحية وأسهل هضماً عند طهيها.

من بين هذه الأطعمة البطاطس، التي لا يجب أكلها نيئة لاحتوائها على مركبات سامة مثل الجليكوالكالويد. أما أوراق الراوند فهي أكثر خطورة، إذ تسبب أعراضاً شديدة مثل ضيق التنفس والتشنجات. الأرز النيء يحتوي على بكتيريا مسببة للأمراض لا تُزال إلا عبر الطهي السليم والتبريد المناسب بعد الطهو.

الفاصوليا الحمراء تحديداً تحتوي على مادة الليكتين السامة، وحتى كميات صغيرة منها تُسبب مرضاً خطيراً، لذا يجب طهيها جيداً. الفطر البري، سواء كان نيئاً أو مطبوخاً، يشكل خطراً ما لم يُتأكد من سلامته من قبل خبير.

البيض النيء يكون ملوثاً ببكتيريا السالمونيلا، لذا يجب طهيه إلى درجات حرارة آمنة. وإذا كانت الوصفة تتطلب بيضاً نيئاً، يُنصح باستخدام البيض المبستر. كذلك اللحوم والدجاج النيئ يحتويان على بكتيريا ضارة، ويجب طهيهما وفق درجات حرارة محددة لضمان سلامتهما.

الباذنجان يحتوي على مركب السولانين قبل الطهي، والذي لا يُنصح بتناوله نيئاً. أما الحليب ومشتقاته، فإن البسترة ضرورية لقتل مسببات الأمراض. وأخيراً، فإن الدقيق الخام يحتوي على بكتيريا مثل الإشريكية القولونية، بالإضافة إلى حمض الفيتيك الذي يعيق امتصاص المعادن، لذا يُنصح دوماً بطهي الأطعمة المحتوية على الدقيق قبل تناولها.

عبد الله المقدسي

عبد الله المقدسي

·

20/11/2025

ADVERTISEMENT