تشيلي تملك طبيعة متنوعة وثقافات مختلفة بشكل لافت، ما يجذب هواة المغامرة والسياحة النشطة. فيها بحيرات خلابة، وصحارى جافة، وجبال عالية، وتقدم مشاهد كثيرة تستحق الاستكشاف.
في مدينة ألغاروبو الساحلية يوجد أكبر حوض سباحة مسجل في موسوعة غينيس، يبلغ طوله ألف ياردة وعمقه 115 قدماً، وبدأ استخدامه عام 2006 بعد خمس سنوات من أعمال البناء. صحراء أتاكاما، من أكثر الأماكن جفافاً على الأرض، لم تسقط في بعض أجزائها قطرة مطر أبداً، وتغطي مساحة 363 ألف كيلومتر مربع.
تشيلي من أكبر منتجي النبيذ، وتتصدر المرتبة التاسعة عالمياً، حيث تمتد كروم العنب على مسافة تتجاوز 1200 كيلومتر. جزيرة الفصح أصبحت تحت السيادة التشيلية منذ عام 1888، وصنّفت محمية بيئية وتاريخية لاحتوائها على أنفاق حمم بركانية ومواقع أثرية نادرة.
قراءة مقترحة
تشيلي تضم عدة أنواع من البطاريق، أبرزها بطريق هومبولت الذي يعيش على السواحل الشمالية والجنوبية ويقدّر عدد أزواجه بنحو 12 ألفاً. مدينة فالبارايسو تُعد من أهم المدن في البلاد، مركز صناعي وثقافي، وأدرجت منطقتها التاريخية على قائمة التراث العالمي لليونسكو عام 2003.
جبال الأنديز تمتد داخل تشيلي وتحتوي على أكثر من 1300 بركان، بينها بركان فيلاريكا النشط، ويأتيه المتسلقون من كل مكان. الساحل التشيلي يبلغ طوله نحو 6500 كيلومتر، فيحتل البلاد مكانة بين أطول الدول الساحلية، ويعيش مناخه المتوسطي ملاءماً لعطلات الشواطئ.
أقدم مومياء معروفة في العالم، يعود عمرها إلى 5050 سنة قبل الميلاد، اكتُشفت في شمال تشيلي وهي من حضارة تشينتشورو. تشيلي تضم خمسة مواقع على قائمة التراث العالمي لليونسكو، منها كنائس تشيلوي ومدينة فالبارايسو ومناجم الملح الصخري.
بهذه العناصر، تشيلي تتصدر وجهات السياحة في أمريكا الجنوبية، وتجمع المغامرة بالثقافة والتاريخ والجمال الطبيعي.

