تُظهر أشكال الحيوانات المختلفة قدرة الكائنات على التأقلم مع الظروف، لكنّ تزايد الأنشطة البشرية والتغيرات البيئية يهدد عددًا كبيرًا من الأنواع بالانقراض قبل عام 2100. يشرح المقال تصنيف الحيوانات، أماكن تواجدها، العوامل التي تهدد استمرارها، والخطوات المتخذة للحفاظ على التنوع البيولوجي.
يُدرج علماء الحيوان الكائنات في مجموعات متدرجة تبدأ بالمملكة، ثم الشعبة (كالرخويات والمفصليات)، ثم الطائفة (كالطيور والثدييات)، ثم الرتبة (كالرئيسيات والحيتان)، ثم العائلة، ثم الجنس، ثم النوع، مثل الإنسان العاقل.
قراءة مقترحة
تتوزع الكائنات الحيوانية حسب المناطق الحيوية: الاستوائية، القطبية، الأوروبية الآسيوية، الأسترالية، وأوقيانوسيا، حيث تتكيف الحيوانات مع ظروف كل بيئة وتُكوِن شبكة متنوعة من الأحياء.
تفقد الحيوانات مواطنها بسبب الزراعة والتمدن، وتتأثر بتغير المناخ والتلوث والصيد المفرط والأنواع الغازية والأمراض، لذا يُصبح الحفاظ على البيئة ضرورة ملحة.
تضم قائمة الأنواع المهددة برمائيات أمريكا الجنوبية، طيورًا مثل الكاكابو والماكاو، ثدييات مثل وحيد القرن والغوريلا، السلاحف البحرية، أنواعًا من أسماك القرش، والملقحات مثل النحل.
يؤدي انقراض الكائنات إلى تراجع التنوع البيولوجي، توقف خدمات النظم البيئية كالتلقيح ونشر البذور، انخفاض الأمن الغذائي وتنظيم المناخ، بالإضافة إلى فقدان القيم الثقافية والروحية المرتبطة بالحيوانات.
تشمل خطط الحفاظ على التنوع البيولوجي إنشاء المحميات، سنّ تشريعات بيئية، التربية في الأسر، استعادة المواطن، تقليل تغير المناخ، ونشر التوعية البيئية. تسهم هذه الإجراءات في حماية الكائنات البرية من الانقراض.
يتطلب منع الانقراض تعاونًا عالميًا عبر معاهدات مثل اتفاقية CITES، تمويلًا كافيًا، أبحاثًا علمية، إشراك المجتمعات المحلية، وتشجيع الممارسات البيئية المستدامة لضمان بقاء الحياة الفطرية للأجيال القادمة.

