استكشاف سحر قرية مطماطة: جولة في منازل الكهوف التقليدية
ADVERTISEMENT

تقع قرية مطماطة جنوب تونس وتُعد من أبرز وجهات السياحة في شمال إفريقيا، بفضل بيوتها الكهفية الفريدة التي تعكس تراث الأمازيغ، السكان الأصليين للمنطقة. يشتهر السكان باستخدام تقنيات معمارية قديمة ساعدتهم على حفر منازلهم في الصخور لحماية أنفسهم من الظروف البيئية القاسية والغزاة.

تتميز البيوت الكهفية بتصميم يعتمد على حفر

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

فناء دائري في الأرض تُفتح منه ممرات إلى غرف معيشة ونوم وتخزين، ما يجعلها باردة صيفًا ودافئة شتاءً. لا تزال بعض العائلات تعيش في تلك البيوت، وتتيح للزوار التعرف على نمط حياتهم التقليدي وتذوق أطعمة محلية مثل الكسكس.

تحظى السياحة في مطماطة بمكانة خاصة، إذ يستكشف الزائر الصحراء المحيطة عبر جولات مشي أو ركوب الجمال، ويزور الأسواق المحلية لشراء حرف يدوية تقليدية، بالإضافة إلى متحف مطماطة الذي يعرض تاريخ المنطقة وأسلوب حياة سكانها الأمازيغ.

عرفت مطماطة شهرة عالمية بعد أن اختارها المخرج جورج لوكاس موقعًا لتصوير كوكب تاتوين في سلسلة أفلام "حرب النجوم"، ما أضاف لها بُعدًا ثقافيًا وسياحيًا جديدًا دون أن يفقدها طابعها الأصيل.

تواجه القرية تحديات في الحفاظ على تراثها ضمن سياحة مستدامة، يسعى السكان خلالها لحماية البيئة المعمارية والطبيعية مع الترحيب بالسياح. ومن النصائح للزوار اختيار فصلي الربيع أو الخريف للزيارة، وارتداء ملابس مريحة، والتفاعل مع السكان المحليين مع احترام خصوصية المكان وبيئته.

تمنح مطماطة زائريها تجربة سياحية تمزج بين التاريخ والطبيعة والثقافة، وتمنحهم فرصة لاكتشاف وجه جديد لتونس بعيدًا عن المدن الحديثة، وتغمرهم في أجواء أصيلة تبقى في الذاكرة وقتًا طويلًا.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT
فوائد مذهلة لتناول العنب البري بانتظام
ADVERTISEMENT

يُعد العنب البري فاكهة لذيذة تحمل فوائد صحية متعددة. يحتوي على مزيج نادر من مضادات الأكسدة أبرزها البروانثوسيانيدات، التي تعزز المناعة وتقي من الأمراض المعدية والمزمنة، بفضل ما يحمله من فيتامين سي ومركبات نباتية فعالة. يمتلك العنب البري خصائص مضادة للفيروسات تعزز قدرة الجهاز المناعي على صد العدوى.

يساعد العنب

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

البري على الحفاظ على الرشاقة والتحكم في الوزن لأنه غني بالألياف التي تمنح الشعور بالامتلاء، وتنظم حركة الأمعاء وتدعم صحتها. الفاكهة تجمع بين الطعم اللذيذ وفيتامينات ومعادن تنشط الجسم وتبقي بشرته نضرة.

أبرز ما في العنب البري مضادات الأكسدة التي تطارد الجذور الحرة وتخفض احتمال الإصابة بأمراض القلب والسرطان. تلك المواد تحفّز تجدد الخلايا وتقيها من التلف، فتمنح الجسم درعًا داخليًا واقيًا.

يعمل العنب البري كمنشط طبيعي للصحة النفسية، إذ تخفف مكوناته التوتر وتدفع الدماغ لإفراز هرمون السعادة «السيروتونين». كما يمد الجسم بالطاقة السريعة عبر سكرياته الطبيعية، فيكون خيارًا مناسبًا للتخلص من التعب الذهني والعضلي.

الفوائد تمتد إلى القلب، إذ يقوي جدران الشرايين، ويحسن تدفق الدم، ويخفض الكوليسترول الضار. مضادات الأكسدة تنشط الدورة الدموية وتقي من تصلب الشرايين.

ختامًا، يمنح العنب البري مزيجًا فريدًا من الطعم الممتع والقيمة الغذائية العالية، فتصبح فاكهة مثالية لدعم الصحة العامة. تناوله بانتظام خطوة ممتعة وفعالة نحو صحة أفضل ونمط حياة أكثر حيوية.

 ياسمين

ياسمين

·

16/10/2025

ADVERTISEMENT
المشي في التاريخ : رحلة إلى المدينة المحرمة
ADVERTISEMENT

تُعد المدينة المحرمة في الصين من أبرز المعالم التاريخية والثقافية، وتتيح تجربة نادرة لرؤية الحضارة الإمبراطورية القديمة أثناء التجول مشيًا داخل أروقتها التاريخية. بدأ بناؤها عام 1406 وانتهى عام 1420 بأمر من الإمبراطور يونغلو، واستمر العمل فيها 14 عامًا بمشاركة أكثر من 100 ألف عامل، وهو ما يظهر ضخامة العمار

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

التقليدي وثراء الفن الإمبراطوري.

يقع القصر الإمبراطوري في وسط المدينة، ويُظهر تصميمه الفخم هيبة الحكم وسحر الحياة الملكية. من الأبنية الرخامية المزخرفة بالذهب إلى الحدائق المحيطة، يقدم الموقع صورة واضحة عن الحياة اليومية والاحتفالات الرسمية التي كانت تُقام آنذاك، إلى جانب المراسم والطقوس الإمبراطورية.

المدينة المحرمة تضم معابد ومتاحف تحتوي على رموز الديانة الصينية وتحف فنية وأثرية. يتيح ذلك للزوار التعرّف على التقاليد الدينية والمعتقدات، إلى جانب استكشاف أزياء وأدوات الحياة اليومية التي توثق مراحل تطور الثقافة الصينية. وتُعد الزيارة فرصة مميزة لفهم العمق الروحي والحضاري للمكان.

تُعد المدينة المحرمة وجهة سياحية واقتصادية رئيسية، وتجذب زوارًا من مختلف أنحاء العالم، ما يعزز التواصل الثقافي ويقوي الاقتصاد الصيني. وتُسهم أيضًا في دعم الباحثين والمهتمين بالتراث، وتُعد رمزًا وطنيًا يُعزز شعور الفخر والانتماء لدى الشعب الصيني.

تظهر روعة العمارة في المدينة من خلال استخدام مواد فاخرة، وزخرفة بالألوان التقليدية ونقوش دقيقة. وتنتشر المجسمات والتماثيل التي تصور المعتقدات والأساطير الصينية، وتمنح الزائر إحساسًا بمشهد بصري مميز، ما يُشكل تجربة متكاملة تروي قصة حضارة متجذرة في التاريخ.

زيارة المدينة المحرمة تُعد رحلة عبر الزمن لاكتشاف أسرار منسية، ونافذة حية على ثقافة الصين القديمة، وتجربة تاريخية يبقى أثرها حيًا في الذاكرة.

حكيم مروى

حكيم مروى

·

15/10/2025

ADVERTISEMENT