الجانب المظلم من تكنولوجيا السيارات: هل أنظمتنا الإلكترونية معرضة للاختراق؟
ADVERTISEMENT

شهد قطاع السيارات تطورات تقنية كبيرة، حيث أصبحت السيارات الذكية تعتمد بشكل متزايد على أنظمة إلكترونية معقدة تُستخدم لتحسين الراحة والسلامة. لكن هذا التقدم كشف عن تحديات جديدة تتعلق بأمن السيارات الإلكتروني، والمعروف بالأمن السيبراني.

تحتوي السيارة الحديثة على 70 إلى 100 وحدة تحكم إلكترونية تتبادل البيانات عبر شبكة CAN

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

Bus، وهي شبكة غير مشفرة، مما يزيد من احتمال اختراق النظام. تتيح البنية المتقدمة إمكانيات مذهلة، لكنها في الوقت ذاته تعرّض السيارات لهجمات إلكترونية خطيرة.

أبرز التهديدات تتمثل في:

  • الهجمات عن بُعد عبر الإنترنت أو البلوتوث، والتي تتيح للمهاجمين الوصول إلى وظائف بالسيارة دون الحاجة إلى الاقتراب منها.
  • الهجمات الفيزيائية من خلال الوصول إلى منافذ مثل OBD-II.
  • استغلال تحديثات البرمجيات اللاسلكية غير المحمية.

تُعد تطبيقات الهواتف، وأنظمة الملاحة، وأجهزة الاستشعار، نقاط ضعف إضافية إذا لم تكن مؤمّنة بشكل جيد. فعلى سبيل المثال، يُخدع الكاميرات والرادارات أو يُخترق التطبيقات ويُتحكم بالسيارة.

شهدنا بالفعل سيناريوهات واقعية تتضمن إطفاء المحرك أثناء القيادة، والتحكم الكامل بالمكابح والتوجيه، وسرقة السيارة عبر تطبيقات غير مؤمنة. ولذلك، أصبح من الضروري دمج الأمن السيبراني منذ مراحل تصميم السيارات.

تشمل الحماية الفعالة تشفير الاتصالات، أنظمة كشف التسلل، تحديثات برمجية آمنة، وتقسيم الشبكات الداخلية لضمان عزل الأنظمة الترفيهية عن أنظمة القيادة.

الأمن مسؤولية مشتركة بين المصنعين، والمطورين، والحكومات، والسائقين. على الشركات الالتزام بالمعايير الأمنية، وعلى الحكومات فرض تشريعات رقابية. أما المستخدمون، فعليهم تجنّب تحميل تطبيقات مجهولة أو مشاركة بيانات الدخول.

مع تسارع التقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والقيادة الذاتية، بات الأمن الإلكتروني جزءًا لا يتجزأ من مستقبل السيارات. يظل التحدي قائمًا بين أدوات الحماية والمهاجمين، ما يجعل الوعي والاستعداد المفتاح الأساسي في الحفاظ على أمن السيارات الذكية.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

21/10/2025

ADVERTISEMENT
تناول الطعام على حافة الهاوية: أخطر سبعة أطعمة في العالم
ADVERTISEMENT

صحيح أن معظم الناس ينظرون إلى الدهون والسكر في أطباقهم، لكن أطعمة معينة تقتل إذا لم تُطهَ أو تُؤكل بالطريقة الصحيحة. فيما يلي عرض لسبعة من أخطر الأطعمة على وجه الأرض.

الفوغو، أو السمكة المنتفخة، أخطر مأكول ياباني وأشدها سُمّية. تحتوي على مادة تُسمى تيترودوتوكسين، وهي أقوى من السيانيد بمقدار

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

1200 مرة. يتركز السم في الكبد والأمعاء والعينين، ويُصيب الإنسان بالشلل ويوقف التنفس خلال 24 ساعة. لا يُسمح بطهوها إلا لطهاة مرخَّصين يجتازون تدريبًا صارمًا لإزالة الأجزاء السامة.

فاكهة آكي، الرمز الوطني في جامايكا، تحمل سم الهيبوجليسين A قبل النضج، ويُنزل السكر في الدم إلى مستويات خطيرة، ويُدخل الشخص في غيبوبة أو يقتله. تُؤكل فقط بعد أن تنفتح القشرة الحمراء ويظهر داخلها ثلاث حبات بيضاء، وتُسلق غالبًا لتخفيف بقايا السم.

السناكجي هو طبق كوري يُقدَّم فيه مخالب أخطبوط حي. لا يحتوي على سم، لكن أذرعه تلتصق بالحلق وتُغلق مجرى الهواء، فيُختنق الإنسان. يُطلب من الآكل أن يمضغ اللوامس مئة مرة تقريبًا قبل البلع؛ سنويًا يموت نحو ستة أشخاص بسبب هذا الطبق.

هاكارل هو لحم قرش آيسلندي يُترك ليتخمر ثم يُجفَّف. يحتوي على مركبات سامة تزول بالتخمر والتجفيف الطويل. إذا تُرك خطوة واحدة ناقصة، يُسبب تسممًا حادًا ومشكلات صحية خطيرة. يشتهر برائحة أمونيا قوية وطعم يُرفض من كثيرين.

الراوند نبات شائع في الحدائق، لكن أوراقه تحمل حمض الأكساليك السام الذي يُدمّر الكلى ويقتل إذا أُكلت كميات كبيرة. حتى حفنة صغيرة تكفي لإحداث غثيان وضيق تنفس ومضاعفات خطيرة.

الكسافا، أو المنيهوت، يحتوي على السيانيد في صورته الخام. يُباع نوعان: حلو ومر. النوع الحلو يُسلق فقط ليصبح صالحًا، أما المر فيُبشر ويُنقع لعدة أيام ثم يُطهى على نار قوية حتى تتبخر الغازات السامة.

الفاصوليا الحمراء النيئة أو غير المسلوقة جيدًا تحتوي على بروتين نباتي يُسمى الراصة الدموية يسبب تكتل كريات الدم الحمراء ويُحدث قيئًا وآلامًا بطنية شديدة. تُنقع ليلة كاملة ثم تُغلى على الأقل عشر دقائق لتصبح آمنة.

 ياسمين

ياسمين

·

16/10/2025

ADVERTISEMENT
لاتفيا
ADVERTISEMENT

تقع لاتفيا، إحدى دول البلطيق الشمالية، بين الحضارة والطبيعة، وتعتبر وجهة مثالية لعشاق السياحة الثقافية والطبيعية. تجمع هذه الدولة الصغيرة بين التراث الغني والمناظر الطبيعية الخلابة، مما يجعلها مقصدًا متفردًا في أوروبا الشرقية.

تاريخ لاتفيا يعكس تنوع التأثيرات الثقافية التي مرّت على البلاد، من التجارة البلطيقية بالعصور الوسطى إلى تأثيرات

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

ألمانية وروسية وسويدية. العاصمة ريغا تُعد نموذجًا حيًا لهذا التداخل الثقافي بفضل هندستها المعمارية المتنوعة. كما تمثل اللغة والموسيقى والفنون ركيزة أساسية في الحفاظ على الهوية الوطنية، وهو ما يظهر في الاحتفالات والمهرجانات السنوية التي تعزز الروح الثقافية وتعزز التبادل مع الزوار.

أما طبيعة لاتفيا، فهي جنة لعشاق الهواء الطلق، بمساحاتها الواسعة من الغابات والبحيرات والشواطئ الرملية. توفر المتنزهات الوطنية مثل "غاوجا" و"لاهاما" فرصًا للتنزه واستكشاف الحياة البرية. البحيرات مثل بليفي تشكّل ملاذًا لهواة القوارب والصيد، بينما تقدم الشواطئ على بحر البلطيق مكانًا مثاليًا للاسترخاء.

تحتضن لاتفيا العديد من المعالم السياحية المهمة، من ريغا التاريخية إلى ليباجا الثقافية. كما تجذب المدن الساحلية مثل جورمالا وفيندهولم الزوار بشواطئها ومبانيها الفريدة. يعد متنزه Gauja الوطني من أبرز وجهات الطبيعة بمساراته المخصصة للمشي والحياة البرية الغنية.

المطبخ اللاتفي يعكس أيضًا ثراء البلاد الثقافي، حيث يقدم أطباقًا تعتمد على اللحوم والأسماك الطازجة، مثل طبق "بلاكمتس" و"الجاكوشي"، إضافة إلى حلويات تقليدية مثل "الضوياء".

تتنوع الأنشطة الرياضية والترفيهية في لاتفيا، وتشمل ركوب الدراجات، التزلج، رحلات القوارب، وزيارات المنتزهات المائية. لكل من يبحث عن المغامرة أو الترفيه، تفتح لاتفيا أبوابها لرحلات لا تُنسى في أحضان الطبيعة والثقافة.

 ياسمين

ياسمين

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT