مغامرة في جبال الهيمالايا: استكشاف مناظر التبت الطبيعية
ADVERTISEMENT

جبال الهيمالايا في التبت تمنح محبي المغامرة والطبيعة تجربة لا تتكرر. المناظر الجبلية الخلابة والثقافة القديمة تجذب آلاف الزوّار كل عام. تُلقّب التبت بـ"سقف العالم"، وتبدأ أغلب الرحلات من مدينة لاسا، التي تُعدّ مدخلًا إلى الهيمالايا. هناك، يزور المسافرون معابد مقدسة مثل جوخانغ، ويتعرفون على جوهر الثقافة البوذية وتاريخها الطويل.

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

بعد أيام من التأقلم مع الارتفاع في لاسا، يبدأ الإعداد للرحلة الكبرى باتجاه قاعدة جبل إيفرست عبر طريق يُعرف بـ"طريق الصداقة". يمر الطريق بمناظر طبيعية خلابة وجبال شاهقة، ويقطع المسافرون خلاله قرى جبلية بسيطة لم تتغير كثيرًا. هناك، يعيشون الحياة التقليدية ويتذوقون أطعمة محلية مثل الشاي المملح وزبدة الياك.

الوصول إلى قاعدة إيفرست على ارتفاع 5200 متر يُعدّ أعلى نقطة في المغامرة. المنظر هناك يكشف عظمة الطبيعة، حيث ترتفع القمم الثلجية بشكل مهيب، ويحصل الزائرون على شعور قوي بالإنجاز، حتى لو لم يصعدوا إلى القمة.

استكشاف الهيمالايا يتطلب جاهزية بدنية ونفسية. التحديات تشمل نقص الأكسجين، البرد الشديد، والطرق الوعرة. يُفضّل التأقلم التدريجي، حمل معدات مناسبة، والحفاظ على لياقة جيدة قبل الانطلاق. التأمل في الطبيعة ومعابد التبت يضيف بعدًا روحيًا عميقًا للرحلة.

في نهاية الرحلة، يعود المغامرون إلى لاسا أو يتابعون طريقهم إلى نيبال، ومعهم ذكريات خالدة وإحساس بإنجاز شخصي وارتباط نادر مع الطبيعة والثقافة. جبال الهيمالايا تمنح كل من يخوض مغامرتها تجربة فكرية وجسدية وروحية لا تُنسى.

لضمان رحلة ناجحة: خطّط مبكرًا واحجز قبل الموعد، تأقلم مع الارتفاع، جهّز ملابس ومعدات مناسبة، وتهيأ نفسيًا لمواجهة التحديات. رحلة الهيمالايا ليست مجرد رحلة سياحية، بل تجربة حياة شاملة.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

16/10/2025

ADVERTISEMENT
البراكين الحية الرائعة حول العالم التي يمكنك زيارتها
ADVERTISEMENT

البراكين الحية تُعد من أبرز الظواهر الطبيعية التي تأسر القلوب، إذ تجمع بين قوة الأرض الخام وجمالها الساحر في لحظة واحدة. تنتشر في أرجاء العالم، وتتحول إلى مواقع سياحية تُقصد لرؤية الطبيعة والمغامرة.

في اليابان، يظهر جبل فوجي كرمز وطني ومن أشهر البراكين الحية. يرتفع 3,776 مترًا، وتحيط به غابات

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

وبحيرات زرقاء، فيصبح وجهة لمن يحب تسلق الجبال أو التصوير. شروق الشمس من قمته يمنح زائره لحظة روحية لا تُمحى وسط الطبيعة.

في جزيرة هاواي الأمريكية، تحتضن محمية فولكانوس الوطنية بركاني كيلوايا وماونا لوا النشطين. يمتزج المشهد بين الحمم السوداء وشلالات خضراء وشواطئ رمالها سوداء من البركان. كيلوايا من أكثر البراكين نشاطًا، ويأتي إليه آلاف الزوار لمشاهدة الحمم وهي تتدفق.

في شمال الأطلسي، تتيح آيسلندا لمغامريها رؤية براكين تضيء في الليل مثل هينوكلوتل وكاتلا. تُظهر البراكين مناظر بركانية خلابة، ويُمشى فوق الجليد، وتُشاهد الحمق الساطعة ليلًا، فيبدو الأمر كزيارة كوكب غير الأرض.

في صقلية، يبدو جبل استوري بانفجاراته الملوّنة، إذ تخرج الحمم حمراء وصفراء وسوداء، فيشكل مشهدًا بصريًا نادرًا يجذب الزوار رغم التحذيرات من استمرار نشاطه.

في جزيرة العرب، تبرز البراكين الحية في جبال حضرموت وجبل ثور. تمنح المنطقة مناظر طبيعية حية وجميلة، مع نكهة من التراث والثقافة العربية، فتصبح الزيارة تجربة ممتعة وفريدة.

تختم تنزانيا القائمة ببركاني كيليمانجارو وأولدوينيو. يجذب كيليمانجارو هواة التسلق بقممه الثلجية وبيئاته المتنوعة، بينما يمنح أولدوينيو تضاريس حادة وحياة برية غنية في قلب أفريقيا. القمتان تعكسان قوة الطبيعة وتنوعها وجمالها الذي يخطف الأنظار دائمًا.

عائشة

عائشة

·

15/10/2025

ADVERTISEMENT
صيحة التيك توك التي تسبب نوبة "الإسهال الفجائيّ"
ADVERTISEMENT

ظهرت على تيك توك عدة تحديات تتضمن أكل كميات كبيرة من مواد معينة، فتظهر بعدها آلام البطن في مشاهد مضحكة. أشهر المكونات المتداولة: المحليات الصناعية وزيت الخروع.

في تحدي "الحلوى الخالية من السكر" يُستبدل السكر بالمالتيتول أو السوربيتول، وهما نوعان من الكحول السكري يُضافان للحفاظ على الطعم الحلو دون رفع

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

السكر في الدم. تناول كمية كبيرة منهما ينتج عنه انتفاخ البطن، غازات، مغص، وإسهال مفاجئ يحدث بسبب تخمرهما داخل الأمعاء وجذب الماء إليها. الإسهال الشديد يفقد الجسم السوائل والأملاح، ويؤدي إلى جفاف يصيب الأطفال وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة. يُفضل الإقلال من الكمية، ملاحظة ردود الفعل، واستشارة الطبيب عند الضرورة.

زيت الخروع يُروَّج على تيك توك كوسيلة "لتنظيف الجسم من السموم" أو لإنقاص الوزن، رغم غياب أي دليل علمي. يُستخدم الزيت عادةً على الجلد للترطيب أو تنعيم الشعر، أما شربه فهو استخدام قديم يحذر منه الأطباء حالياً لأنه يُسرّع حركة الأمعاء ويمنع امتصاص الماء والعناصر الغذائية، فينتج عنه جفاف، نقص في الفيتامينات، اختلال الأملاح، إسهال شديد أو قيء. يُرجى الامتناع عن شربه، خصوصاً مع عدم وجود دراسات تثبت فائدته في علاج أمراض خطيرة مثل السرطان.

انتشرت تحديات أخرى خطرة: تحدي بلع القرفة الذي قد يُسبب الاختناق أو التهاباً في الرئة، وتحدي كبسولات الغسيل التي تحتوي على مواد سامة تؤدي إلى تسمم أو الوفاة، وتحدي جوزة الطيب التي تُحدث هلوسة وتسمم عند تناولها بكمية زائدة.

تُظهر التحديات المتداولة على وسائل التواصل أهمية المعرفة الصحية، وتُوضح أن البحث عن متعة لحظية أو موضة عابرة قد يُعرض الجسم لأضرار بالغة. يجب التعامل مع أي مادة بحذر واعتدال، والاطلاع على معلومات موثوقة قبل إدخالها إلى الجسم.

شيماء محمود

شيماء محمود

·

17/10/2025

ADVERTISEMENT