تحدث هجمات الحيوانات لثلاثة دوافع: الجوع، الدفاع عن النفس، أو أمراض عقلية مثل داء الكلب. معرفة الدافع تقلل المخاطر أثناء التواجد في البرية أو التعامل مع حيوانات غير مدجنة.
الدافع الأول هو الجوع. الفهود ونحوها تهاجم إذا أحست بالجوع الشديد وعجزت عن إيجاد فريسة معتادة. الهجمات من هذا النوع نادرة، وغالبًا ما تصيب أطفالًا أو مسنّين. أحيانًا تتعود الحيوانات طعم دم الإنسان فتكرر الهجوم. لتجنب ذلك لا تترك طعامًا في العراء أثناء التخييم أو المشي في البر. إذا اقترب حيوان بسبب الرائحة، ابتعد عن المكان ولا تتحداه؛ إذا اضطررت للدفاع فقاتل بضراوة لإثنائه.
قراءة مقترحة
الدافع الثاني هو الخوف أو الدفاع عن الصغار. كثير من الحيوانات تهاجم لأنها تخاف، خصوصًا حول أطفالها أو داخل منطقتها. تشير دراسات إلى أن أكثر من نصف الهجمات ناتج عن سلوك إنساني متهور. لا تقترب من حيوانات في البرية، ولا تحاول تصويرها عن قرب. إذا وجدت نفسك قرب حيوان يبدو قلقًا أو عدوانيًا، ت retreat ببطء دون جري. اطلع مسبقًا على سلوك الحيوانات في منطقتك لتتصرف بشكل مناسب عند لقائها.
النوع الثالث يشمل الحيوانات المصابة بداء الكلب. المرض يظهر عدوانية شديدة وسلوكًا غريبًا. الحيوانات الجائعة أو المريضة تكون أكثر عرضة للهجوم. في هذه الحالة، تجنب المواجهة تمامًا كما تتجنب شخصًا مختلًّا.
إذا تعرضت لهجوم وعضّك حيوان أو خدشك، اذهب إلى المستشفى فورًا. داء الكلب يودي بالحياة في 99 % من الحالات إذا لم يُعالج فورًا، لذا الرعاية الطبية المبكرة ضرورية.

