اطئ موسكاردا الشهير بمدينة تلمسان بالجزائر
ADVERTISEMENT

تُعد شواطئ البحر الأبيض المتوسط من أبرز الوجهات السياحية في العالم، ومن بينها شاطئ موسكاردا الواقع في بلدة مرسى بن مهيدي بولاية تلمسان غرب الجزائر، قرب الحدود المغربية. رغم جماله، لم يصل هذا الشاطئ إلى شهرته الكاملة بعد، لكنه يُعتبر من أجمل الشواطئ الجزائرية بفضل رماله الذهبية الناعمة وامتداده على

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

مسافة 360 مترًا من المناظر الطبيعية.

يوفر شاطئ موسكاردا بيئة مناسبة للعائلات والمصطافين بفضل أنشطته المتنوعة مثل السباحة، الغطس، المشي، كرة الطائرة الشاطئية، والاستحمام الشمسي. ارتفع عدد الزوار مؤخرًا بعد أن بدأت الحكومة الجزائرية في تطوير بلدية مرسى بن مهيدي، مما زاد من تردد الناس على المكان.

تتوفر وسائل الراحة الأساسية في الشاطئ مثل الحمامات ومنطقة لركن السيارات، وغالبًا بدون رسوم، مما يسهل على الزائر قضاء يوم مريح. يُنصح بقراءة تعليمات الشاطئ خاصة فيما يتعلق بالحيوانات الأليفة.

إلى جانب شاطئ موسكاردا، تحيط به أماكن سياحية جذابة مثل الأسواق الشعبية، المواقع التاريخية، والمناطق الطبيعية الخلابة التي تتيح للزوار ممارسة رياضة المشي والتعرف على الثقافة المحلية.

تقدم المطاعم القريبة تجربة مميزة لعشاق الطعام المحلي، حيث يُقدم الكسكس، الطاجين، والمأكولات البحرية الطازجة، مما يضيف طابعًا خاصًا إلى الرحلة.

بالنسبة للإقامة، تتوفر عدة فنادق قريبة توفر الراحة وإطلالات بحرية. يأتي في مقدمتها فندق "كوستال فيو" بإطلالته المباشرة على البحر وخدماته الحديثة، ثم فندق "سيرين أواسيس" الذي يوفر أجواء هادئة ويقع على مسافة قريبة من الشاطئ، ليضمن للزائر إقامة مميزة ومتكاملة.

إسلام المنشاوي

إسلام المنشاوي

·

16/10/2025

ADVERTISEMENT
جزر سانتوريني: الجنة البيضاء والزرقاء في بحر إيجة
ADVERTISEMENT

تقع جزر سانتوريني في بحر إيجة ضمن أرخبيل الكيكلادس اليوناني، وتشتهر بجمالها الطبيعي وتاريخها القديم المرتبط بأحد أضخم الانفجارات البركانية في التاريخ. ساهم الانفجار في تشكيل تضاريسها المميزة، فأصبحت وجهة سياحية رئيسية تجذب زوارًا من كل أنحاء العالم.

تتميز سانتوريني بطبيعتها الخلابة، إذ تحتضن شواطئًا ملونة مثل شاطئ بيريسا ذي

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الرمال السوداء وشاطئ كامياري. يحيط بالجزيرة بحر أزرق عميق، يوفر بيئة مثالية للسباحة والغوص، واستكشاف الشعاب المرجانية والحياة البحرية الغنية.

العمارة في سانتوريني عنصر جمالي فريد، حيث تزين المباني البيضاء بقبابها الزرقاء منحدرات الجزيرة، خاصة في قرى مثل أويا وفيرا التي تمنح الزائرين مشاهد بانورامية ساحرة. وتنبض الحياة الثقافية في الجزيرة عبر احتفالاتها ومهرجاناتها التي تعكس تقاليد المجتمع اليوناني العريق، مثل الفنون اليدوية وصناعة الفخار.

تقدم سانتوريني تجارب سياحية متنوعة، من زيارة المعالم التاريخية مثل أطلال مدينة أكروتيري والمتحف الأثري، إلى جولات القوارب التي تتيح استكشاف الجزر المجاورة. ومن الأنشطة التقليدية المعروفة ركوب الحمير في الأزقة القديمة وزيارة معامل النبيذ لتذوق أشهر أنواع النبيذ المحلي.

تُعد المأكولات المحلية جزءًا أصيلًا من تجربة السياحة في سانتوريني، حيث يستمتع الزوار بأطباق شهية مثل "فافا" و"توماتو كيفتيدس" في مطاعم تعتمد على مكونات طازجة من الجزيرة.

تتنوع خيارات الإقامة في سانتوريني بين المنتجعات الفاخرة والفنادق المطلة على البحر والبيوت التقليدية في القرى، ما يوفر تجربة إقامة مريحة ومناسبة لمختلف الميزانيات. يُعرف سكان الجزيرة بحسن ضيافتهم، إذ يقدمون للزائرين خدمات عالية الجودة تضمن إقامة لا تُنسى.

سانتوريني وجهة فريدة تمزج بين سحر الطبيعة والعمارة والثقافة، وتُعد من أبرز المزارات السياحية في العالم، مثالية لعشاق المغامرة أو الباحثين عن الاسترخاء.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT
سوريا التاريخية: من تدمر إلى قلعة الحصن وجوامع دمشق القديمة
ADVERTISEMENT

سوريا، بلد يمتلئ بالتاريخ والحضارة، يحتوي مواقع أثرية شاهدة على قرون طويلة من الإبداع البشري. تدمر في قلب البادية كانت سوقًا تجاريًا ناميًا في زمن الملكة زنوبيا، وقاومت الإمبراطورية الرومانية، فخلّد اسمها رمزًا للطموح. دمشق القديمة لا تزال أزقتها وأسواقها تحتفظ بطابعها الأصلي، وكل ركن فيها يروي قصة عراقة مستمرة

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

منذ آلاف السنين.

تدمر، لؤلؤة الصحراء، تحتفظ بأعمدتها الرومانية، ومعابدها الضخمة مثل معبد بعل، ومدافن الأبراج التي تحمل ذاكرة الطقوس الملكية. المسرح التدمري عاد لاستقبال الفعاليات الفنية، رغم الدمار الذي أصابه، فبقي شاهدًا على الروح الثقافية القديمة للمدينة.

قلعة الحصن، الواقعة غرب حمص، تُعد من أهم القلاع الصليبية في العالم، بمنظومتها الدفاعية القوية وتصميمها المعماري الملفت. بُنيت على تلة استراتيجية، وتتميز بأسوارها السميكة وخندق يحيط بها. عند التجول في أروقتها، يتخيل المرء الحياة اليومية للفرسان في العصور الوسطى، من غرف النوم الجماعية وحتى الكنيسة الصغيرة.

في دمشق القديمة، الأقدم تاريخيًا، تمتزج رائحة الياسمين بعطور سوق البزورية، ويُسمع صدى نقش النحاس في سوق مدحت باشا. لا تكتمل الزيارة دون المرور بالجامع الأموي، تحفة معمارية بناها الأمويون بزخارف فسيفسائية رائعة، ويضم ضريح النبي يحيى عليه السلام.

رغم تحديات الحرب، تلهم سوريا الزوار والباحثين بكنوزها الأثرية وروحها الحضارية النادرة. تدمر وقلعة الحصن ودمشق القديمة أكثر من معالم سياحية؛ إنها بوابات لفهم هوية سوريا الثقافية المتجذرة.

  • أفضل فترات الزيارة هي الربيع والخريف لتجنب الحر الشديد.
  • يفضّل ارتداء أحذية مريحة للتنقل بين الأطلال والأزقة.
  • مرافقة مرشد سياحي تثري التجربة بفهم أعمق للمكان.
  • احترام قدسية المواقع، خصوصًا المساجد أثناء التصوير.

كل زيارة إلى المواقع تحكي فصولًا متعددة من التاريخ الإنساني، حيث الحضارة باقية على هيئة أعمدة، قلاع، وأزقة لا تنام، وتستمر السياحة التاريخية في سوريا بجذب عشاق الثقافة من جميع أنحاء العالم.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

15/10/2025

ADVERTISEMENT