مركبات المريخ التابعة لوكالة ناسا تواجه أوقاتًا عصيبة هناك
ADVERTISEMENT

تسير مركبتا ناسا بيرسيفيرانس وكيوريوسيتي على سطح المريخ منذ سنوات، وتعمل كل واحدة في منطقة مختلفة عن الأخرى. رغم ما حققته المركبتان من إنجازات، تواجهان الآن عقبات خطيرة تهدد بإبطاء أو إيقاف أعمال الاستكشاف.

كيوريوسيتي، التي تبلغ حجمها حجم سيارة صغيرة، تعمل داخل فوهة غيل وعلى سفح جبل شارب منذ

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

عام 2012. مهمتها الأساسية تتمثل في دراسة مناخ المريخ وفي التحقق مما إذا كانت الظروف البيئية على الكوكب تسمح بوجود حياة ميكروبية. أما بيرسيفيرانس، التي انطلقت من الأرض عام 2020 وهبطت على المريخ عام 2021، فتجوب فوهة جيزيرو. تحمل المركبة تجهيزات متقدمة، من بينها 19 كاميرا وميكروفونين، وتجمع عينات من الصخور وتختبر إمكانية إنتاج الأكسجين من الغلاف الجوي، في خطوة تمهد لإرسال بشر إلى الكوكب لاحقًا.

خلال الأشهر الأخيرة، واجهت بيرسيفيرانس مشكلات أثناء تسلقها حافة فوهة جيزيرو الوعرة. تنزلق العجلات على ميول تصل إلى 23 درجة، حيث يغطي السطح غبارًا هشًا ورمالًا غير ثابتة. لاحظ فريق العمل أن المركبة تقطع نصف المسافة التي كانت تقطعها عادة، وأحيانًا أقل، فاضطر إلى تعديل أسلوب القيادة. من بين التعديلات: الاعتماد على الغيار الخلفي، وتوجيه المركبة نحو بقع تحتوي على صخور بارزة تساعد العجلات على التمسك.

تواجه كيوريوسيتي أوضاعًا صعبة على بعد مئات الكيلومترات. عالقت عجلة واحدة في حفرة، وعجلة أخرى فوق صخرة، في منطقة تُعرف باسم جيديز فاليس عند قاعدة جبل شارب. يعتقد العلماء أن هذه المنطقة كانت مجرى ماء قديمًا. يخطط الفريق لجمع البيانات عن بُعد من الموقع الحالي، بينما يبحث عن مسار بديل يُخرج المركبة من التضاريس الوعرة.

المشكلات التي تعترض بيرسيفيرانس وكيوريوسيتي تُظهر قسوة بيئة المريخ، حتى على آلات صُممت خصيصًا لتحمل هذه الظروف. رغم ذلك، يواصل خبراء ناسا العمل على حلول تضمن استمرار المهمات العلمية التي تستكشف أعماق الكوكب الأحمر وتُمهد لإرسال بشر إليه.

شيماء محمود

شيماء محمود

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT
10 مدن عربية لا تحظى بالتقدير الكافي عليك أن تضيفها إلى قائمة سفرك
ADVERTISEMENT

العالم العربي يزخر بمدن سياحية مدهشة تتفوق بمقوماتها الطبيعية والثقافية، لكنها لا تحظى بنفس الشهرة كدبي أو مراكش. في المقال الآتي نُسلّط الضوء على عشر وجهات عربية خفية تستحق الزيارة.

تُعرف صلالة في عُمان بكونها "عاصمة العطور" ومقصد فريد لمن يهوى الطبيعة، خاصة خلال موسم الخريف، حيث تحوي مواقع كشاطئ

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

المغسيل ووادي دربات وسوق اللبان. في قسنطينة الجزائرية، تأسر الزائرين بجسورها المعلّقة ومعالمها كجسر سيدي مسيد وقصر أحمد باي ومسجد الأمير عبد القادر.

أما في تونس، فمدينة تطاوين تشتهر بعمارتها البربرية ومواقع التصوير المعروفة مثل قصر أولاد سلطان. ومن جهة أخرى، تقدّم دهب في مصر ملاذًا للغواصين والمغامرين بفضل أماكن كالبلو هول والوادي الملوّن.

في السعودية، تجمع العلا بين التاريخ النبطي والمظاهر المستقبلية كمدائن صالح وصخرة الفيل. أما عجلون الأردنية، فتمثل مزيجًا من الطبيعة والتراث، مع قلعة عجلون التاريخية ومحمية غابة ذيبين.

مدينة طرطوس السورية تتألق بمعالمها الساحلية كجزيرة أرواد وقلعة المرقب، وتقدم لمحة عن جمال البلاد الطبيعي والتاريخي. أما تعز في اليمن فتمثل القلب الثقافي للبلاد، بمواقع كقلعة القاهرة ومسجد الأشرفية، وتشتهر بزراعة البن اليمني.

الداخلة المغربية تأسر الأنظار بسحرها الطبيعي من الكثبان البيضاء حتى جزيرة التنين، كما تُعد وجهة مثالية لمحبي رياضات البحر. وختامًا، تتميز البترون اللبنانية بتاريخ يمتد لـ 5,000 عام، بسورها الفينيقي وأسواقها القديمة ومهرجاناتها الصيفية.

الوجهات العربية السياحية الفريدة تقدم تجربة بعيدة عن الحشود، وتستحق أن تكون على قائمة كل مسافر يبحث عن الجمال الطبيعي والثقافي في العالم العربي.

شيماء محمود

شيماء محمود

·

23/10/2025

ADVERTISEMENT
استمتع بتناول فطائر الوافل البلجيكية: متعة رائعة لحواسك الذوقية
ADVERTISEMENT

تُعد فطائر الوافل البلجيكية من أشهر الحلويات عالميًا. تخرج قشرة مقرمشة وطعم ثري، فتصلح للإفطار أو التحلية. ظهرت في بلجيكا خلال العصور الوسطى، حيث قدّمها الطباخون للنبلاء بحشوات فاخرة من شوكولاتة وفواكه. انتقلت لاحقًا إلى بقية العالم وأصبحت علامة على المطبخ البلجيكي.

المذاق المميز يأتي من: دقيق أبيض ناعم، سكر

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

بني، صفار بيض طازج، حليب، زبدة مذابة، خميرة، وخلاصة فانيليا. تُخفق البيضة جيدًا وتُمزج المكونات بدقة، ثم يُترك العجين ليرتاح قبل الطهي.

الوصفة الكلاسيكية تتطلب كوبين من الدقيق، خميرة، ملح، سكر، بيض، حليب، زبدة، وفانيليا. تُسكب العجينة في جهاز الوافل وتُطهى حتى يصبح لونها ذهبيًا مقرمشًا، ثم تُقدّم بالحشوة المفضلة.

يتميز الوافل البلجيكي بسهولة تغيير الحشو. يُقدَّم مع شوكولاتة سائلة، فواكه طازجة، كريمة مخفوقة، أو آيس كريم. يُحضَّر أيضًا بحشوات مالحة مثل لحم وخضروات، فيصبح وجبة متعددة الاستخدامات.

للمذاق الشخصي، جرّب كراميل، حمضيات، أو مزيج جبن وفواكه. زيّن الوافل بمكسرات أو قطع حلوى مفضلة لقرمشة إضافية ومظهر جذاب.

ابتكار وصفة خاصة يتيح لك استكشاف نكهات وتقديمات جديدة. هو ليس حلوى فقط، بل تجربة ثقافية تنقلك إلى قلب بلجيكا في كل قضمة.

عائشة

عائشة

·

19/11/2025

ADVERTISEMENT