غينيا بيساو: رحلة إلى أرض الجزر والمغامرات الثقافية
ADVERTISEMENT

تقع غينيا بيساو في أقصى غرب إفريقيا، وتحتوي على تنوع طبيعي وثقافي يجذب من يحب الاستكشاف. يشمل أرخبيل بيجاغوس نحو 88 جزيرة، أبرزها بولاما وروبين، حيث رمال بيضاء وغابات كثيفة، وتعمل كمحميات طبيعية تحمي السلاحف البحرية والدلافين والقرود النادرة.

الحياة البرية في غينيا بيساو تفاجئ الزائر؛ غابات المانغروف تغطي السواحل

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

وتؤوي طيورًا وحيوانات كثيرة، فتصبح البلاد مكانًا مفضلًا لمراقبي الطيور.

تراثها الموسيقي والفلكلوري يعكس مزيجًا عرقيًا ولغويًا، وتظهر هذه الخصوصية في كرنفال بيساو السنوي، بينما تعرض أسواق العاصمة بضائع يدوية وتتيخ التحدث مع السكان مباشرة.

المطبخ المحلي يجمع نكهات إفريقية وبرتغالية، يقدم "كالدو دي بيشو" و"جاغاتوبا" إلى جانب المانجو وجوز الهند الطازج.

آثار الاستعمار البرتغالي تبدو واضحة في القلاع والمتاحف، مثل متحف التاريخ الوطني، وتجلب جزيرة غوريه ذكرى تجارة الرقيق.

الزائر يمارس الغوص والتجديف وركوب الدراجات، أو يحضر ورشًا فنية وحفلات موسيقية تعكس النبض الثقافي.

نصائح السفر: الفترة من نوفمبر حتى أبريل تخلو من أمطار غزيرة. اللغة الرسمية هي البرتغالية، لذا يفيد حفظ بعض العبارات أو الاستعانة بمرشد. يجب أخذ التطعيمات اللازمة قبل السفر.

غينيا بيساو وجهة ناشئة تمنح زائرها طبيعة خام، تقاليد أصيلة، ومغامرة بعيدة عن المسارات المعتادة.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT
10 عادات لإبطاء الشيخوخة والظهور بمظهر أفضل من 99% من الأشخاص
ADVERTISEMENT

ظلّ الناس يعتقدون أن التقدّم في السنّ يعني حتماً تراجع القوى، لكن دراسات حديثة تُظهر أن الضعف يأتي غالباً من الإهمال المستمر للجسم والعقل، لا من مرور الوقت فقط. يبدأ الإهمال في سنّ مبكرة، فتضعف العضلات تدريجياً، تنكمش خلايا الدماغ، وتتآكل المفاصل. في المقابل، يسكن سكان المناطق الزرقاء أعماراً طويلة

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

وهم في كامل النشاط الذهني والجسدي.

تأخير الشيخوخة واسترجاع النشاط يتطلب عادات بسيطة. أولها الأكل الواعي: صيام متقطع، مضغ الطعام ببطء، وقف عند الشبع. يُستبعد الطعام المصنّع ويُستبدل بأسماك طازجة، خضار عضوية، وزيوت ثابتة كزيت الزيتون وزيت الأفوكادو؛ كلّها تبطئ تآكل الخلايا.

يدعم الجسم مزيج من: كرياتين، أوميغا-3، ريسفيراترول، NMN، فطر طبي، وأحماض أمينية. يُمارس يومياً مشي سريع، رياضة متنوعة، يوغا، تمارين تمدّد؛ تحافظ على المفاصل وتُبقي العضلة قوية.

اليقظة الذهنية تخفض هرمون الكورتيزول والتوتر التأكسدي الذي يُسرّع المرض. يُبقي الدماغ نشيطاً تعلّم لغة جديدة، قراءة كتب، أو حل لغز صباحي.

العلاقات الاجتماعية تُطيل العمر؛ خروج جماعي، زيارة الجيران، أو عمل تطوعي يمنح الإحساس بالانتماء. يُحدّد الإنسان هدفاً يُفرحه ويُمارس هواية يحبها، دون تبرير الإهمال بانشغال وهمي.

في كل عام يُخطّط لنشاط كبير يُجدّد الروح، وأربع مغامرات صغيرة مع تغيير المكان. يُخصّص 52 يوماً سنوياً للنوم الطويل والاسترخاء التام. لا يُوقف أحد عقارب السنين، لكن أسلوب حياة متوازن يُبطئها ويمنح حياة أفضل مع كل عام يمرّ.

لينا عشماوي

لينا عشماوي

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT
رحلة سياحية لمدة 3 أيام: برنامج لزيارة مدينة مراكش
ADVERTISEMENT

مراكش، المدينة الحمراء، من أقدم المدن المغربية. اشتهرت بلون جدرانها الطينية الأحمر وتاريخها الطويل، ما دفع اليونسكو إلى إدراجها في قائمة التراث العالمي. تأسست في القرن الحادي عشر على يد يوسف بن تاشفين، وكانت عاصمة للمرابطين والموحدين والمرينيين، وتتمتع بمكانة دينية وسياسية وثقافية.

تبعد 240 كم عن الرباط، وطقسها حار

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

وجاف صيفًا ومعتدل شتاءً. قربها من جبال الأطلس يتيح خيارات متعددة لعشاق الطبيعة والرحلات الجبلية. تقدم مراكش تجربة طهي خاصة عبر المأكولات المغربية التقليدية مثل الطاجين، الكسكس، الحريرة، والمروزية، وتُ reached بالطائرة أو عبر شبكة مواصلات جيدة تربطها بمدن المغرب الأخرى.

في اليوم الأول، يُنصح بالبدء باستكشاف المدينة القديمة والإقامة في أحد رياضها التقليدية، ثم تناول الإفطار المغربي الأصيل. من أبرز المعالم: جامع الكتبية بطرازه المغربي الأندلسي، وساحة جامع الفناء النابضة بالحياة بعروضها الشعبية، وسوق المدينة القديمة للمشغولات اليدوية والتوابل. يُختتم اليوم بزيارة قصر الباهية والعشاء على أنغام الفلكلور المغربي.

في اليوم الثاني، يبدأ البرنامج بزيارة حدائق ماجوريل المصممة من جاك ماجوريل، وتضم أكثر من 300 نوع نباتات نادرة ومتحفًا أمازيغيًا، إلى جانب ضريح إيف سان لوران. بعد الغداء، يُجرَّب الحمام المغربي الأصيل، ثم التجول في قصبة مراكش التي تضم قصر البديع وقبور السعديين. ختام اليوم يتم بزيارة قصر البديع، التحفة المعمارية التي بُنيت في القرن السادس عشر باستخدام أجود مواد البناء.

اليوم الثالث يوفّر تجربة طبيعية خاصة عبر رحلة قصيرة إلى جبال أطلس أو قرية أوريكا، للاستمتاع بالشلالات والمأكولات الأمازيغية الأصيلة. يُنصح بتناول الغداء في أحد البيوت الجبلية، ثم العودة إلى مراكش لشراء التذكارات واختتام الرحلة بعشاء تقليدي مغربي.

نهى موسى

نهى موسى

·

19/11/2025

ADVERTISEMENT