اكتشف سحر محمية أوكافانغو دلتا: مغامرة سفاري لا تُنسى
ADVERTISEMENT

تقع محمية دلتا أوكافانغو في شمال بوتسوانا، وهي مكان ممتاز لمحبي المغامرة والطبيعة. تبلغ مساحتها أكثر من 15,000 كيلومتر مربع، ودخلت قائمة مواقع التراث العالمي لليونسكو منذ عام 2014. المنطقة تحتوي على نظام مائي غير معتاد: مياه نهر أوكافانغو تفيض في وقت الجفاف، فتجذب كائنات حية متعددة وتُنتج واحدة من

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

أغنى البيئات على وجه الأرض.

تتنوع الأنشطة في دلتا أوكافانغو لتناسب كل الزوّار. تبدأ برحلات السفاري بسيارات الدفع الرباعي لمشاهدة الفيلة والأسود والفهود، وتنتهي بالزوارق الخشبية التقليدية (الموكورو) التي تتجول بين القنوات المائية، فتقترب من فرس النهر والتماسيح. تتوفر أيضًا جولات مشي في الأدغال برفقة مرشدين، ورحلات جوية فوق الدلتا لمشاهدتها من الأعلى.

تحتوي دلتا أوكافانغو على تنوع حيّ مذهل. ترى قطعانًا كبيرة من الفيلة الإفريقية، وأسودًا تسبح في الماء، وفهود ونمورًا، وفرس النهر، إضافة إلى أكثر من 400 نوع من الطيور. هذا الغنى يجعل المكان مثاليًا لمحبي التصوير ومراقبة الطيور.

أفضل وقت لزيارة المحمية يبدأ من مايو حتى أكتوبر، أي في موسم الفيضان، حيث تكون الحيوانات أكثر حركة والمناظر أخضر وأجمل. من نوفمبر حتى أبريل، يقل عدد الزوار، وتجتمع الحيوانات حول الماء، فيصبح رصدها أسهل وأكثر إثارة.

الوصول يتم عادة عبر مدينة ماون، ثم ركوب طائرة صغيرة إلى المخيمات، أو السفر برًا. الإقامة تتراوح بين المخيمات الفاخرة مثل Xaranna Camp، ومخيمات متوسطة التكلفة، أو التخييم المباشر في البرية للميزانية المحدودة.

لرحلة مريحة، يُفضَّل الحجز قبل موسم الذروة، ارتداء ملابس خفيفة وطويلة، واستخدام واقي الشمس وطارد الحشرات، مع الالتزام بتعليمات المرشدين واحترام الطبيعة.

تمنحك محمية دلتا أوكافانغو فرصة نادرة لخوض سفاري حقيقي ومشاهدة الحياة البرية في واحدة من أجمل بقاع السياحة البيئية على الكوكب.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT
جزيرة مارغريتا: لؤلؤة البحر الكاريبي في فنزويلا
ADVERTISEMENT

تقع جزيرة مارغريتا، الملقبة بـ"لؤلؤة الكاريبي"، على بُعد أقل من 40 كيلومتراً شمال فنزويلا، وتُعد من أبرز أماكن السياحة في البلاد لما تحمله من مناظر طبيعية تجمع شواطئ رملية وجبالاً وأراضي قاحلة. يدوم مناخها الاستوائي الدافئ طوال السنة، فيُناسب زيارتها شتاءً وصيفاً.

تتبع ولاية نويفا إسبارتا وترافقها جزيرتان صغيرتان هما

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

كوبيغوا وكوتشي. يصل إليها الزائر من كراكاس بالطائرة أو من بويرتو لا كروز بالمركب، فيزداد الإقبال عليها. تفتح مارغريتا شواطئ بارزة: "إل أغوا" المعروف بمطاعمه، "بارغيتو" المفضل لراكبي الأمواج، و"كاريو" الهادئ الذي يناسب العائلات.

تجذب الغابات الخضراء الزائرين، وأبرزها "منتزه لا ريستينغا الوطني" بأشجار المانغروف وقنواته المائية، إضافة إلى جبال ماكاراو التي تُتيح مسارات للمشي. تظهر الثقافة الفنزويلية الأصيلة في مدن مثل أسونسيون، العاصمة التي تحتوي كاتدرائية وقلاعاً قديمة، وبامباطار الساحلية التي تخلط التراث بالتسوق.

تشتهر الجزيرة بالتسوق أيضاً، إذ تُعامل منطقة حرة تضم مراكز تجارية وأسواقاً محلية مثل "بورا مارغريتا" الذي يعرض حرفاً يدوية محلية. تقدم مارغريتا أطباقاً فنزويلية تقليدية: "كاسونغو فريتو"، "أريبا"، و"كوكيتا دي كامارون"، تنقل نكهة البحر الكاريبي.

توفّر الجزيرة أنشطة سياحية متنوعة: غوص، غطس، تزلج هوائي، وتخييم. تقام فيها فعاليات ثقافية مثل "كرنفال أسونسيون" و"مهرجان السمك"، فتثبت مكانتها كموقع ترفيهي وثقافي متكامل.

يُنصح الزائرون بالحجز قبل الوصول، باستخدام الدولار الأمريكي، والاستعانة بنصائح الأدلاء المحليين، لضمان رحلة آمنة وممتعة في جزيرة مارغريتا، إحدى أبرز وجهات الكاريبي.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

15/10/2025

ADVERTISEMENT
تونس تسعى لأن تصبح أفضل وجهة للعلاج بمياه البحر في العالم
ADVERTISEMENT

تونس تقع في أقصى شمال أفريقيا وعلى شاطئ البحر الأبيض المتوسط، فجذبت منذ آلاف السنين غزاة وزوّار. عاصمتها تونس، وعدد سكانها في سنة 2025 يُتوقع أن يبلغ 11.9 مليون نسمة. ثقافتها خليط من ترك عثماني وفرنسي، إلى جانب تعايش المسلمين واليهود والمسيحيين، فظهر لها وجه ثقافي خاص. في مدينة تونس

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

تلتقي الأسواق والمساجد القديمة بالمباني الجديدة، بينما تحتفظ سوسة وصفاقس والقيروان بقيمة تاريخية وسياحية واضحة.

التونسيون معروفون بالطيبة والترحيب، فتصبح البلاد وجهة مفضلة لسياح أوروبا والأمريكتين. نهر المجاردة يجري شمالاً باتجاه خليج تونس قرب قرطاج ويُمدّ المنطقة بماء دائم، أما جنوباً فتُملأ الأودية بالمطر في الشتاء وتنتهي في بحيرات داخلية.

قربص في أقصى شمال شرق البلاد تُعد من أشهر أماكن العلاج بالماء المالح. عادة الاستشفاء بالمياه الحارة موجودة منذ الرومان. اليوم تونس تحتل المرتبة الثانية عالمياً في العلاج بمياه البحر بعد فرنسا، بفضل شواطئها الطويلة وينابيعها الطبيعية وأسعارها المنخفضة، فتجذب من يبحث عن سياحة علاجية.

تونس تضم 60 مركزاً لعلاج البحر و390 نادياً صحياً، معظمها داخل فنادق. سوسة، الحمامات، المنستير، وجربة أصبحت محطات رئيسية لمن يريد استرخاء وعناية. السياحة تدر 7٪ من الدخل القومي وتؤمن نحو خمسمئة ألف وظيفة. رغم الهجمات الإرهابية وكورونا، عاد عدد السياح ليتجاوز عشرة ملايين سنوياً، منهم 1.2 مليون قدموا تحديداً للعلاج بالماء المالح.

رغم جودة المياه والخدمات، يشير الخبراء إلى نقص في الإعلان وإلى عقبات لوجستية: طرق وموانئ ضعيفة ورحلات طيران رخيصة قليلة، فتبقى فرص سياحية كامنة غير مستغلة.

لينا عشماوي

لينا عشماوي

·

24/10/2025

ADVERTISEMENT