لفيضان كبير سنة 1879، لكن أعيد بناؤها لاحقًا بمزيج من الطراز الكلاسيكي والحديث، فأصبح لها شكلها الخاص.
أبرز المعالم فيها كاتدرائية فوتيف ذات الطراز القوطي الجديد، تشتهر ببرجين متشابهين وزجاج ملون في نوافذها. ساحة دوم تير تُعد قلب الحياة الثقافية، تحيط بها بنايات قديمة وتُقام فيها احتفالات صيفية. متحف فيرينك مورا يعرض أدوات وقطعًا تراثية تعكس تاريخ المنطقة.
الطبيعة في سغيد تتيح استراحة ممتعة، من خلال رحلة نهرية على تيسا أو التجول في حديقة النباتات الغنية بأنواع النباتات، إلى جانب منتجعات صحية تعتمد على المياه الحرارية.
المدينة تُقيم فعاليات فنية متنوعة، منها مهرجان المسرح المفتوح ومهرجانات موسيقية، بالإضافة إلى مهرجان طعام تقليدي يقدم أطباقًا مجرية مثل حساء السمك "هالاسليه" والنقانق الحارة.
الربيع والصيف هما أفضل وقت لزيارة سغيد، حيث يكون الجو معتدلًا والمهرجانات متعددة، بينما يمنح الخريف المدينة جوًا هادئًا. تتوفر أماكن إقامة متنوعة، من فنادق فاخرة إلى بيوت ضيافة، وتسهل حركة التنقل عبر القطار أو الدراجات في ممرات مخصصة.
بفضل مناخها المعتدل، معالمها الثقافية، وطبيعتها الجذابة، تُعد سغيد من أبرز الوجهات في المجر لمن يبحث عن الأصالة والتنوع.