فكر مرتين (أو أكثر) قبل نشر تلك الصورة لطفلك على وسائل التواصل الاجتماعي
ADVERTISEMENT

في زمن الكتابة والصور على الشاشة، تكرّس أغلبية الأهل عادة نشر صور أبنائهم على المواقع، لكن التقليد يحمل أخطارًا متعددة تطال سرّ الطفل وأمانه وسجله الإلكتروني.

مشاركة صور الأطفال تكشف بيانات دقيقة مثل الأسماء الكاملة، تواريخ الولادة، وأسماء المدارس، فيُصبح التنصّل على الهوية أو استغلال الطفل من قبل غرباء أمرًا

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

ممكنًا. بعد النشر، يفقد الوالدان القدرة على التحكم بالصورة؛ إذ يحفظها آخرون ويعيدون تداولها دون الرجوع إليهما.

الأطفال لا يملكون خيار الموافقة على ظهورهم، ومع مرور السنوات يشعرون بالانزعاج من وجود مواد عنهم على الشبكة دون استشارتهم. هذا الوجود يؤثر في صورتهم لذواتهم لاحقًا، خصوصًا حين يتسع السجل الرقمي.

الصور المنشورة تُحمّل وتُستخدم أحيانًا بأذى؛ أشخاص يعيدون توظيفها في سياقات غير مشروعة، خصوصًا حين تكون خصوصية الحساب مفتوحة. الإكثار من النشر يعرض الطفل أيضًا للتنمر الإلكتروني أو الاهتمام غير المرغوب.

الأهل يصنعون مثالًا أوليًا لاستخدام الإنترنت حين يضبطون إعدادات الخصوصية، يمتنعون عن كشف موقع المنزل أو اسم الطفل الكامل، ويوازنون بين رغبتهم في الاحتفال مع الأقارب واحترام خصوصية الابن.

للنشر الآمن يُفضَّل استعمال مجموعات مغلقة وتقليل عدد المشاهدين، مع مراجعة قائمة الأصدقاء دوريًا. يتعين تجنب وضع صور تحمل بيان الموقع الجغرافي أو تفاصيل شخصية، والتفكير في النتائج البعيدة قبل الضغط على زر «نشر».

يُرجى إشراك الأبناء الأكبر سِنًّا في قرار النشر واحترام رفضهم، والاتفاق مع الأقارب والأصدقاء على عدم تداول صور الطفل دون إذن. في وسط الانتشار الواسع للمواقع، يبقى الحذر خطوة بسيطة وفعالة لحماية حياة الطفل ومستقبله الرقمي.

شيماء محمود

شيماء محمود

·

21/10/2025

ADVERTISEMENT
التخييم في يوسمايت: دليل لأفضل أماكن التخييم والنزهة على القدمين
ADVERTISEMENT

يوسمايت تُعتبر واحدة من أشهر الأماكن الطبيعية في العالم، لأنها تحتوي على مناظر خلابة وتنوع بيئي مذهل. تجمع بين الجبال العالية، الوديان العميقة، والشلالات الكبيرة، ما يجعل التخييم والمشي من أفضل الطرق لاستكشافها.

من أبرز المعالم الطبيعية، منصة "سكاي بونت" التي تُتيح مشاهدة مناظر واسعة، و"حوض الاستحمام الساخن" للاسترخاء وسط

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الطبيعة، وجبل "الأوزوايو" المفضل لمحبي التسلق، بالإضافة إلى "وادي الجنة" الذي يُعد من أجمل الأماكن للتنزه في بيئة ساحرة.

أما لمحبي التخييم، فتوفّر يوسمايت أماكن مميزة مثل موقع "وادي الصخرة الذهبية" الذي يجذب الزوار بإطلالاته الليلية، وموقع "بحيرة الألوان الزاهية" بأجوائه الهادئة، و"وادي الزهور المتفتحة" لعشاق الطبيعة، و"شلال الغابة السرية" المخفي بين الأشجار، بالإضافة إلى "وادي الغموض العميق" لمن يبحث عن المغامرة.

تجربة التخييم تحتاج إلى تجهيزات أساسية مثل خيمة تتحمل تقلبات الجو، كيس نوم وفرشة، موقد ووقود، مصباح يدوي، طعام كافي، أدوات إشعال النار، وعدة إسعافات أولية. إحضار هذه الأدوات يضمن تجربة آمنة ومريحة وسط الطبيعة.

للمشي على الأقدام، يُفضل التخطيط مسبقًا، اختيار المسارات المناسبة، أخذ حقيبة تحتوي على ماء، طعام، أدوات إسعاف، ملابس مناسبة، وأحذية مريحة. يجب أيضًا إبلاغ شخص بالمسار المتوقع لأسباب أمنية، مع الحفاظ على البيئة أثناء التنقل.

الحياة البرية في يوسمايت غنية ومثيرة، حيث يشاهد الزائر دببة، ذئاب، وغزلان، بالإضافة إلى نباتات نادرة مثل الأوركيد والصوان البري. يوجد أيضًا إمكانية الانضمام إلى جولات إرشادية للتعرف على النظام البيئي وأهمية حمايته.

زيارة يوسمايت تترك ذكرى لا تُنسى وسط الطبيعة الخلابة، حيث يعم الهدوء وتظهر النجوم بوضوح، لتبتعد عن ضوضاء الحياة اليومية وتستمتع بجمال لا مثيل له.

احمد الغواجة

احمد الغواجة

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT
ثروة ضخمة لم تدركها: هناك أكثر من 3 ملايين حطام سفينة في العالم
ADVERTISEMENT

استكشف البشر أعماق البحار منذ آلاف السنين، وتركوا خلفهم نحو ثلاثة ملايين حطام سفينة منتشرة في الأنهار والمحيطات والخلجان. غرقت السفن بسبب عواصف، معارك، أو اصطدامات، وتضم أجسادها سفناً من عصور مختلفة؛ من قوارب القراصنة إلى السفن التجارية والحربية.

في عام 1900، عثر الغواصون على حطام سفينة أنتيكيثيرا قبالة ساحل

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

جزيرة يونانية في بحر إيجه، ووجدوا بداخلها منحوتات وتماثيل ورقائق تكنولوجية قديمة، أبرزها ساعة فلكية غامضة تُعد من أقدم أجهزة الحوسبة المعروفة.

أعلنت اليونسكو مؤخراً عن اكتشاف ثلاث سفن غارقة جديدة قرب ضفة سكيركي، باستخدام سونار وروبوتات تحت الماء لرسم خريطة قاع البحر. تعود السفن الثلاث إلى القرن الأول قبل الميلاد، والقرن الثاني الميلادي، والقرن التاسع عشر أو العشرين.

بحر إيجه وجزر فورني أصبحتا مناطق رئيسية للاكتشافات الأثرية البحرية، بعد العثور على عشرات السفن القديمة، لأنهما كانتا نقطة توقف وملاذاً للسفن التجارية.

حطام سان خوسيه في الكاريبي، الذي عُثر عليه عام 2015، يحمل كنوزاً قُدرت قيمتها بـ17 مليار دولار، ما جعله من أكثر الاكتشافات إثارة، رغم النزاعات القانونية التي أعقبت العثور عليه حول ملكيته.

مع تطور تقنيات الاستكشاف تحت الماء، مثل الغواصات المتقدمة والسونار، يدخل علم الآثار البحرية مرحلة جديدة. أصبح ممكناً رسم خرائط دقيقة لقاع المحيط والوصول إلى حطام على أعماق مثل ستة كيلومترات، كما حدث مع سفينة USS Johnston، وإنشاء نسخ رقمية ثلاثية الأبعاد لحطام تايتانيك.

رغم التقدم، تبقى سفن مثل Waratah، التي اختفت عام 1909، غير معثور عليها، ما يجعل أعماق البحار مكاناً مليئاً بالألغاز والكنوز المخفية.

budai

budai

·

13/10/2025

ADVERTISEMENT