تتحمل البرد. أزهارها أنبوبية بخمس بتلات، ألوانها الأبيض، الوردي، الأحمر، والأصفر. تُستخدم في صناعة الأكاليل، خاصة في هاواي، وتجذب العث ليلًا برائحتها الزكية. ليست غازية، لكنها تبقى من أجمل أشجار الزينة للحدائق والأواني الكبيرة.
تحتاج الشجرة إلى 6 ساعات من الشمس المباشرة يوميًا، وتربة تصريبها جيد لمنع تعفن الجذور. الري المعتدل ضروري، مع تقليله في الشتاء. التربة المثلى طينية خفيفة حمضية قليلاً، ويُستخدم خليط تربة الصبار أو البيرلايت. تُضاف أسمدة غنية بالفوسفور لتحفيز الإزهار، وتُجنب الكميات العالية من النيتروجين.
أبرز المشاكل: التلف بسبب البرد، وعفن الجذور من الإفراط في الري. يُمنع انتشار صدأ البلوميريا بجمع الأوراق المصابة. تتعرض لحشرات كالدقيقي والذباب الأبيض، ما يسبب العفن السخامي. السيطرة على الآفات ضرورية للحفاظ على صحة الشجرة.
أفضل وقت لتقليمها أواخر الشتاء أو أوائل الربيع قبل ظهور النمو الجديد. التقليم يحافظ على الشكل ويزيل الأفرع المريضة. يُجنب التقليم القاسي لأنه يقلل من الإزهار في الموسم المقبل.
تُزرع داخل البيوت بإناء كبير، مع تقليل الري شتاءً ووضعها في مكان مظلم أو خفيف. تتساقط أوراقها في الشتاء وتدخل طور السكون. تُكاثر بالعقل في الربيع، وهي الطريقة المفضلة لسهولة نجاحها.
تتعدد أصنافها: روبرا ذات الأزهار الوردية أو المتعددة، ألبا البيضاء، وأوبتوسا ذات الزهر الأبيض أو الوردي وبتلاتها المستديرة. التربة المناسبة والحرارة من العوامل الأساسية لنجاح الزراعة.