موسيكفيرين في فيينا: أين تأتي الموسيقى في الحياة في فيينا
ADVERTISEMENT

تُعَدّ فيينا، عاصمة النمسا، مركزاً تاريخياً للموسيقى العالمية ووجهة مفضّلة لعشّاق الفنون والثقافة. بدأت الموسيقى في فيينا منذ قرون طويلة، وظهر فيها مؤلِّفون كبار مثل هايدن، موزارت، بيتهوفن وبراهمس، وهم من وضعوا اللبنات الأولى للموسيقى الكلاسيكيّة في المدينة. استمرّ هذا الإرخ بالنموّ في القرن التاسع عشر بدعم من البلاط الملكي

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

والنخبة الفنيّة، فثبتت فيينا مكانتها كعاصمة للموسيقى.

يُعدّ «موسيكفيرين في فيينا» من أبرز المهرجانات الموسيقيّة في العالم. انطلق عام 1951 ويقدّم كلّ عام برنامجاً يجمع الكلاسيكيّ والجاز والبوب. يحضره أكثر من 45 ألف شخص سنوياً يستمعون إلى أوركسترات عالميّة ومواهب موسيقيّة في ساحات عامة وقصور وكنائس، فتكتسب الأمسيّة طابعاً ساحراً.

في قلب المدينة، تبقى قاعات الحفلات من أهمّ معالم السياحة والثقافة. تضمّ فيينا بيت الأوبرا النمساوي، بيت الموسيقى الفلهارموني، وقاعة الأكاديميّة الموسيقيّة، وهي أماكن تستقبل أعظم العروض وتمنح الجمهور تجارب تجمع الفن بالتاريخ.

لا تقتصر الموسيقى في فيينا على القاعات الكبيرة، بل تصل إلى الشوارع والمقاهي. يعزف فنّانون في الساحات والأزقّة، فتملأ النغمات حياة السكان والزوّار. في المقاهي، تختلط ألحان الكلاسيكيّ مع رائحة القهوة، فتنشأ أجواء ثقافيّة خاصّة.

تتنوّع العروض في فيينا بين الكلاسيكيّ والتجريبيّ، وتستضيف المسارح الصغيرة والنوادي حفلات جاز وروك وموسيقى إلكترونيّة، ما يظهر التنوّع الثقافي للمدينة. سواء أحببْتَ الموسيقى التقليديّة أم الأصوات الحديثة، تمنحك فيينا تجربة فنيّة فريدة تعيش فيها يومياً مع الفن والموسيقى.

 ياسمين

ياسمين

·

15/10/2025

ADVERTISEMENT
ما هو أفضل بروتين للشعر؟ اكتشف الحل المثالي لشعرك
ADVERTISEMENT

يُعد البروتين عنصراً أساسياً لإبقاء الشعر قوياً، لأنه يشكّل الجزء الأكبر من خصلته ويمنحها الصلابة واللمعان. مع الوقت، يتعرض الشعر لأشعة الشمس والغبار والصبغات والمواد الكيميائية، فيفقد جزءاً من بروتينه الطبيعي، فتضعف الخصلة وتتقصف. تُستخدم عدة بروتينات لإعادة القوة، أشهرها: الكيراتين، الكولاجين، وبروتين الحرير، ولكل نوع فائدة تختلف عن الآخر.

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الكيراتين بروتين موجود أصلاً في الشعر، يُعيد له قوته ومرونته. يُطبق على الخصل التالفة في الصالونات، حيث يُغطي الشعرة بطبقة رقيقة تمنع تسرب الماء وتقلل التشابك، فيصبح الشعر ناعماً وسهل التمشيط. يُفضل اختيار مستحضرات خالية من الفورمالديهايد، وتُجرى العملية على يد مختص لضمان السلامة.

الكولاجين يرفع مرونة الشعرة ويقلل تقصفها، ويُناسب الشعر الجاف أو الذي بدأ يخف مع التقدم في السن. يُحفز فروة الرأس على إنتاج كولاجين جديد، ويُؤخذ إما عن طريق شامبو أو بلسم يومي، أو كحبوب غذائية تدعم الشعر والبشرة معاً.

بروتين الحرير يُستخرج من خيوط الحرير، يغذي الشعر رطوبة عميقة، ويُضاف إلى الشامبو والبلسم والماسكات. يمنح الخصلة ملمساً حريرياً ولمعاناً واضحاً، ويُناسب الشعر المصبوغ أو المجهد بالسيشوار والمكوى، لأنه يقلل الجفاف ويحمي من الحرارة العالية.

اختيار البروتين يعتمد على حالة الشعر. الشعر المتضرر يحتاج كيراتين، أما الشعر الخفيف غير المرن فالكولاجين الأنسب، والباحثة عن النعومة واللمعان تلجأ إلى بروتين الحرير. يُفضل شراء مستحضرات خالية من السلفات والبارابين، وتُطبق تحت إشراف مختص. يُضاف البروتين إلى الروتين اليومي عبر منتجات عادية ووجبات غنية بالأحماض الأمينية لنتيجة طويلة الأمد.

العناية بالشعر بالبروتين الطبيعي خطوة أساسية لحمايته من التقصف وتشجيع نموه. يعيد البروتين ملمسه وكثافته وبريقه، ويُعد طريقة مباشرة لتقوية الشعر من الجذور حتى الأطراف.

حكيم مرعشلي

حكيم مرعشلي

·

17/10/2025

ADVERTISEMENT
هل صحيحٌ أنّ جسمنا يتغيّر بالكامل كلّ 7 سنوات؟
ADVERTISEMENT

أجسامنا كائنات بيولوجية لا تتوقف عن التغير، تُزيح خلاياها القديمة وتضع مكانها أخرى جديدة طوال العمر. هذا التبديل أثار تساؤلات فلسفية حول من نكون بالضبط، خصوصًا مع الادعاء الشائع بأن الجسم يستبدل كل خلاياه من جديد كل سبع سنوات. لكن هل الادعاء صحيح؟

تتولد الخلايا الجديدة في الجسم بطريقتين: الانقسام

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الفتيلي، حيث تنقسم الخلية إلى نسختين متطابقتين بعد سلسلة من المراحل الدقيقة، وعمل الخلايا الجذعية التي تجدد الأنسجة وتنتج خلايا متخصصة. تنقسم الخلايا الجذعية إلى ثلاثة أنواع: الجنينية، والبالغة، والتي أُعيد برمجتها في المختبر.

لمعرفة عمر الخلية، ابتكر الدكتور جوناس فريسن طريقة تعتمد على كربون 14 المشع، الذي دخل الغلاف الجوي بعد التجارب النووية قبل 1963. الخلية تحتفظ بذلك الكربون في حمضها النووي منذ لحظة تكوّنها، فيُحدد عمرها بقياس نسبته.

دراسة نُشرت عام 2005 أظهرت أن أعمار خلايا الجسم تتفاوت بشدة. متوسط عمر خلايا عضلة الإنسان البالغ 15.1 سنة، بينما تموت خلايا بطانة الأمعاء بعد خمسة أيام، وخلايا القولون بعد أربعة. تعيش كرات الدم الحمراء أربعة أشهر، والبيضاء سنة تقريبًا. خلايا الجلد تُستبدل كل أسبوعين أو ثلاثة، يتجدد الهيكل العظمي خلال عشر سنوات، والكبد بين 300 و500 يوم.

في الدماغ، القشرة البصرية لا تولد خلايا جديدة بعد الولادة، فتبقى كما هي مدى الحياة. أما المخيخ فينتج خلايا جديدة لكن بمعدل منخفض.

إذن، القول إن الجسم يتجدد بالكامل كل سبع سنوات غير صحيح. الخلايا تتبدل باستمرار، لكن كل نوع بسرعته الخاصة. أما الدماغ، مركز الذاكرة والهوية، فيبقى على حاله في معظمه.

عائشة

عائشة

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT