نابل التونسية: حيث يلتقي التاريخ بالبحر في رحلة لا تُنسى
ADVERTISEMENT

تقع مدينة نابل على الساحل الشرقي لتونس، وتُعد واحدة من أبرز وجهات السياحة في تونس لما تمتاز به من تاريخ عريق، وسواحل خلابة تطل على البحر الأبيض المتوسط. تجمع نابل بين التقاليد والمعاصرة، فتصبح وجهة تناسب من يريد الاسترخاء ومن يبحث عن الثقافة التونسية الأصيلة.

تاريخ المدينة يعود إلى العهد

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الفينيقي حين كانت تُعرف باسم "نيبوليس"، وتعاقبت عليها الحضارات الرومانية والعربية، فتركت معالم معمارية وثقافية متنوعة. لا تزال المدينة القديمة وأسواقها التقليدية تحتفظ بآثار ذلك الزمن، حيث يتجول الزائر في أزقة تبيع الفخار والسجاد والعطور يدوية الصنع.

من أبرز الأماكن السياحية في نابل، شاطئها الرملي ذو المياه الفيروزية، ويُستخدم للسباحة والغوص. يضم متحف نابل الأثري فسيفساء نادرة وقطعًا تاريخية فينيقية ورومانية. وتبعد قرية قربة كيلومترات قليلة، وتشتهر بصناعاتها الحرفية، وتُظهر للزائر تراثًا تونسيًا حيًا.

عند زيارتك لنابل، جرّب الأطعمة التونسية التقليدية، أبرزها "المشوي" و"الكسكسي البحري"، ثم تناول الحلويات مثل المقروض والزلابية مع شاي بالنعناع.

يُقبل محبو المغامرة على الرياضات المائية وركوب القوارب. وتُقام في المدينة مهرجانات ثقافية وموسيقية، منها "مهرجان الفخار" السنوي. كما تُنظم جولات إلى الطبيعة وزيارات لمزارع الحمضيات.

خيار الإقامة في نابل يشمل فنادق فاخرة مطلة على البحر، مثل "الخيام جاردن"، ونزلًا تقليدية وفللًا خاصة. يُفضل السفر في الربيع أو الصيف لأن الجو يكون معتدلًا ويناسب الأنشطة الخارجية.

تُعد نابل وجهة تناسب محبي السياحة في تونس بفضل تنوع معالمها، تاريخها العريق، وسحرها المتوسطي الفريد.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

23/10/2025

ADVERTISEMENT
فائدة نشر الصخور المكسرة على الأراضي الزراعية: إزالة ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي
ADVERTISEMENT

تُعَدّ «التجوية الصخرية المعززة» طريقة جديدة لإزالة غاز ثاني أكسيد الكربون (CO₂) من الهواء. تتم ببساطة بجلب صخور البازلت الغنية بالكالسيوم أو المغنيزيوم، وطحنها إلى مسحوق، ثم نثره على الأراضي الزراعية. يتفاعل CO₂ مع المسحوق فيتحول إلى بيكربونات تبقى في التربة أو تسير مع المياه المتسربة إلى الخزان الجوفي أو

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

البحر.

يُرجّح أن الطريقة تُزيل مليارات الأطنان من CO₂ كل عام، مما يجعلها خياراً عملياً للوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول 2050، في ظل استمرار الانبعاثات العالمية عند 37 مليار طن سنوياً.

الصخور المطحونة تُقلل حموضة التربة وتمدّها بالمغنيزيوم والكالسيوم والفوسفور، فيتحسن إنتاج المحاصيل. تُستخدم مباشرة آلات التعدين والجرارات الزراعية المتوفرة، دون إنشاء بنية تحتية جديدة.

نجاح الطريقة يتطلب معرفة دقيقة بكمية الكربون المحتجز. تُظهر القياسات تفاوتاً واسعاً بين المواقع؛ ففي الغرب الأوسط الأميركي بلغت الإزالة 2.6 طن CO₂ للهكتار سنوياً، بينما في أستراليا سجلت تربة قصب السكر معدلات منخفضة.

قياس البيكربونات والكربونات في التربة والمياه مباشرة يبقى صعباً ومكلفاً، ويقتصر على مواقع البحث. في المشاريع الكبيرة تُطبّق نماذج تقديرية غير مباشرة، قد تُعطي أرقاماً غير صحيحة، خصوصاً في الترب الحمضية حيث تتفاعل الصخور مع أحماض أقوى من حمض الكربونيك، فينخفض الاحتجاز.

يُحتاج إلى أدوات قياس أرخص وأدق لتقييم كمية الكربون المزالة، وفهم أوضح للتفاعلات الكيميائية داخل التربة، لرفع دقة التقديرات والمساهمة في خفض التغير المناخي.

شيماء محمود

شيماء محمود

·

18/11/2025

ADVERTISEMENT
محميات طبيعية عربية لا تفوت زيارتها
ADVERTISEMENT

يتميز العالم العربي بتنوع طبيعي فريد يشمل الصحاري، الجبال، والواحات، وتُعد المحميات الطبيعية فيه وجهات سياحية مثالية لعشاق الطبيعة والتصوير واستكشاف الحياة البرية. من أبرزها وادي رم في الأردن، ومحمية الوادي الكبير وجبل سمحان في عُمان، وحديقة رأس محمد في مصر، وواحة الأحساء في السعودية.

وادي رم، أو "وادي القمر"،

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

صحراء واسعة جنوب الأردن تبلغ مساحتها 720 كم²، تحيط بها تشكيلات صخرية مذهلة وكثبان رملية. تُعد من أشهر المحميات الطبيعية، وتضم آثارًا نبطية ونقوشًا تاريخية، إلى جانب تنوعها البيئي الذي يشمل الحيوانات الصحراوية مثل الوعول والثعالب.

أما محمية الوادي الكبير في عُمان فهي قريبة من مسقط وتحتوي على مناظر جبلية وصحراوية متنوعة. تُعد موطنًا للفهد العربي والمها والحمار البري، وتستقطب العديد من الطيور المهاجرة. توفر المحمية تجربة فريدة للمشي ومراقبة الحياة البرية.

حديقة رأس محمد الوطنية، أول محمية في مصر منذ عام 1983، تقع جنوب سيناء قرب شرم الشيخ، وتمتد على 480 كم². تُشتهر بتنوعها البيئي، من غابات المنغروف إلى الشعاب المرجانية التي تضم أكثر من 200 نوع. تُعد موقعًا مميزًا للغوص ورؤية السلاحف وأسماك القرش.

جبل سمحان في ظفار، جنوب عمان، يحتوي على منحدرات ووديان عميقة، ويتحول إلى مساحات خضراء خلال الرياح الموسمية. يضم الفهد العربي والوعل، ويشكل بيئة نادرة لمحبي الطبيعة والتنوع البيولوجي. موقعه القريب من صلالة يسهل الوصول إليه.

واحة الأحساء في السعودية، المُدرجة ضمن قائمة اليونسكو، هي واحدة من أكبر الواحات في العالم. تقع شرق المملكة وتضم أكثر من 3 ملايين نخلة وينابيع طبيعية. كما تحتوي على مواقع تاريخية مثل القلاع والآبار القديمة، وتمثل نموذجًا للزراعة المستدامة في بيئة صحراوية.

نهى موسى

نهى موسى

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT