الدمام ، أجمل مدن المنطقة الشرقية بالمملكة
ADVERTISEMENT

تُعَدّ الدمام، عاصمة المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية، من أبرز المدن الحديثة في البلاد. بدأت قرية صغيرة على ساحل الخليج العربي، ثم تحوّلت بعد اكتشاف النفط عام 1938 إلى مركز اقتصادي رئيسي. تقع الدمام في موقع استراتيجي، وتحتفظ بتوازن بين التقاليد والتطور، فأصبحت وجهة جذابة للسياحة والاستثمار.

تُلقّب الدمام

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

بـ"بوابة الخليج العربي"، إذ تجمع شواطئ رملية، ثقافة محلية، وأسواقاً تجارية. تتيح للزائر الاستلقاء على رمال شاطئ النخيل، أحد أشهر المواقع السياحية في المدينة، بفضل أجوائه الهادئة ونشاطاته: ركوب القوارب، الغوص، ومقاهٍ تطل على البحر.

يظهر البرج السعودي، بارتفاع 250 متراً، التطور العمراني في الدمام. يحتوي البرج على مرصد يطل على المدينة من جميع الجهات، إلى جانب مكاتب، مطاعم ومحلات فاخرة، فيؤكد مكانة الدمام كمركز حضاري نابض.

سوق الدمام التقليدي يجذب محبي التراث؛ يُباع فيه الحرف اليدوية، العطور، السجاد والملابس التقليدية، ويُقدَّم الطعام المحلي. يعرض المتحف الإقليمي قطعاً أثرية ترسم تاريخ المنطقة، وينظم برامج تعليمية تشرح الثقافة المحلية.

مارينا الملك فهد تتيح ركوب القوارب والغوص أمام منظر بحري واسع. حديقة الملك فهد تمنح العائلات مساحات خضراء ومرافق للجلوس واللعب.

الدمام تجمع بين الطبيعة والثقافة والحداثة، وتُعد من أبرز المدن السياحية في السعودية. تقدم مغامرات بحرية وفرصاً للاسترخاء، فتناسب كل الزائرين.

إسلام المنشاوي

إسلام المنشاوي

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT
نصائح عملية لإدارة الغضب وضبط النفس
ADVERTISEMENT

كثير من الناس يجدون صعوبة في كبح مشاعرهم وسط ضغوط اليومية، فالغضب صار أمرًا معتادًا بسبب تراكم الضغوط والمشاعر السلبية، وهو ما يضرّ بالصحة النفسية والجسدية ويرفع احتمال الإصابة بضغط الدم المرتفع أو بأزمات قلبية. أصبح لا بد من تعلم كيفية التعامل مع الغضب بطريقة سليمة لتجنّب تصرفات تؤذي الشخص

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

أو من حوله.

الخطوة الأولى تبدأ بالتوقف قبل الوصول إلى ذروة الانفعال، لأن الغضب لا ينبع من الحدث نفسه بل من الطريقة التي نفهم بها الحدث. زيادة الثقة بالنفس ومعرفة النقاط التي تُضعف الإنسان تقلّل من فرص الانفعال السريع. يُفيد قراءة كتب تنمية الذات أو حضور دورات تُعلّم كيفية التحكم بالمشاعر.

التأمل، أخذ نفس عميق، ودراسة الموقف بهدوء أدوات تُهدئ النفس. يُفضّل أيضًا تخفيض سقف التوقعات، لأن توقعات غير واقعية من الآخرين تُحدث خيبة تُشعل الغضب. التسامح وتقبّل أن الناس تختلف في قدراتها يُسهّل التعامل معهم دون توتر.

من الطرق التي تخفّف الغضب تغيير وضعية الجسم؛ الجلوس أو المشي قليلًا يُرخي التوتر. يُستحسن الانتظار لحظات قبل الرد، لمنح النفس وقتًا للتفكير والهدوء. يُفريغ الشحنات العاطفية بالكتابة أو بممارسة نشاط مريح كالمشي أو سماع موسيقى أو التأمل.

ممارسة الرياضة بانتظام تُقلّل التوتر وتُعين على ضبط النفس. المشي أو الجري يُطلق الطاقة السلبية. كذلك أخذ فترات استراحة والنوم عدد ساعات كافٍ يُحسّن المزاج ويُقلل الغضب.

أخيرًا، مراجعة الموقف بعد انتهائه يساعد على النمو. يُفيد التفكير في ردّة الفعل وتحديد المُثير الحقيقي لتجنّب الوقوع في نفس الخطأ. هذا الإدراك يُقوي القدرة على التحكم بالنفس ويُضفي نضجًا على التعامل مع الآخرين. إذا تكررت نوبات الغضب وخرجت عن السيطرة، يُفضّل مراجعة مختص نفسي.

نهى موسى

نهى موسى

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT
ما هو عيد الأضحى، أهمّ عيد في التقويم الإسلاميّ؟
ADVERTISEMENT

يأتي عيد الأضحى في العاشر من ذي الحجة، ويستمر أربعة أيام. يُخلّد قصة إبراهيم حين أُمر بذبح ابنه إسماعيل، فاستجاب، ففُديا بكبش. المشهد يُظهر استسلام الوالد والابن لأمر الله، ويُستدل به المسلمون في طاعتهم.

ذبح الأضحية يعني تقديم جزء من المال أو الثروة طلبًا لرضا الله. يُذكّر بالإخلاص والطاعة، ويُذلل

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

النفس أمام المشيئة.

يُوزع لحم الأضحية على الفقراء والأقارب والجيران. يُظهر الكرم، يُشعر بالامتنان، ويُقوي أواصر المجتمع.

ينتهي الحج يوم عرفة، فيُحرم الحجاج بالوقوف ورمي الجمرات وذبح الهدي. يحتفل المسلمون في كل مكان، حتى من لم يحجّ.

يُكبّر المسلمون ويُهللون، يُصلون العيد ويتلوون القرآن. يجددون العهد مع الله ويُعيدون الالتزام بالقيم.

يتجمع الأهل والأصدقاء، يُهنئ بعضهم بعضًا، يُعطى الأطفال هدايا وحلوى. يبقى أثر العيد بعد رجوع الحجاج، إذ تُروى قصص الحج.

يتحرك تاريخه بالتقويم الميلادي. يحدث نادرًا أن يأتي العيد مرتين في سنة شمسية واحدة؛ سيحدث ذلك في 2039.

يُجسد العيد الإخلاص والإيمان والرحمة والتضحية. تُجمع فيه الطاعات وأعمال الخير، تتقوى الروابط بين العبد وربه، وتتعزز المشاركة داخل المجتمع.

شيماء محمود

شيماء محمود

·

18/11/2025

ADVERTISEMENT