جزيرة لا ديغ: استكشف سحر الطبيعة والشواطئ الخلابة في سيشيل
ADVERTISEMENT

تُعد جزيرة لا ديغ في سيشيل وجهة سياحية مثالية لمحبي الطبيعة والهدوء، وتتمتع بجمال طبيعي ساحر وشواطئ بيضاء ومياه صافية. تقع الجزيرة شرق جزيرة براسلين وتمتد على مساحة 10 كم² فقط، ما يجعل استكشافها بالدراجة أو سيرًا على الأقدام تجربة فريدة ومريحة، خاصة في ظل ندرة السيارات.

من أبرز معالم

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

لا ديغ شاطئ أنس سورس دارجون، الذي يُصنف من أجمل الشواطئ عالميًا، بفضل صخوره الجرانيتية ومياهه الفيروزية، ويُفضل زيارته صباحًا أو عند الغروب. أما محمية ل'Union Estate، فتتيح الفرصة لاكتشاف الحياة الريفية، وزيارة مزارع جوز الهند، والمباني الاستعمارية، ومحمية السلاحف العملاقة.

ركوب الدراجة وسيلة مثالية للتنقل في الجزيرة واستكشاف الشواطئ والمعالم بسهولة. لعشاق الطبيعة، تقدم غابات فيف مغامرة شيقة وسط الأشجار والطيور النادرة، مثل الحمامة السوداء. أما محبو البحر، فيمكنهم ممارسة الغطس والغوص في الشعاب المرجانية الغنية بالحياة البحرية مثل السلاحف والأسماك الاستوائية.

رغم صغر الجزيرة، توفر أماكن إقامة تناسب جميع الميزانيات. من أبرزها منتجع Le Domaine de L'Orangeraie الفاخر، وPatatran Village Hotel المناسب لأصحاب الميزانيات المتوسطة، وChez Marston ذو الأسعار المعقولة والخدمة الودية.

أفضل الأوقات لزيارة لا ديغ هي بين أبريل ومايو وأكتوبر ونوفمبر، حيث يكون الطقس معتدلًا والرياح هادئة، مما يتيح فرصة مثالية للسباحة والأنشطة المائية. للوصول إلى الجزيرة، يمكن السفر جوًا إلى ماهي، ثم استخدام العبارات عبر براسلين إلى لا ديغ خلال حوالي ساعة ونصف.

نصائح الرحلة تشمل إحضار نقود نقدية، استخدام واقي الشمس، استئجار دراجة لاستكشاف الجزيرة، وعدم نسيان الكاميرا لالتقاط لحظات لا تُنسى. جزيرة لا ديغ تُعد من أجمل وجهات السياحة في سيشيل، ومثالية لمن يرغب بالدمج بين الاسترخاء والمغامرة في بيئة استوائية ساحرة.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT
سباقات الشوارع في المدن العربية: بين الخطر والإدمان
ADVERTISEMENT

في الكثير من المدن العربية، خصوصًا في دول الخليج والمغرب العربي، أصبحت سباقات الشوارع ظاهرة مألوفة، تتجاوز كونها مجرد هواية لتتحوّل إلى جانب من الثقافة الحضرية لدى جيل من الشباب يسعى إلى التحدي والانطلاق. هذه الظاهرة، رغم كونها غير قانونية في معظم الأحيان، تتواصل ليلًا في أماكن خالية أو ضواحي

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

المدن، بعيدًا عن أعين الشرطة.

بدأت سباقات الشوارع كهواية شبابية تحرّكها الرغبة في التميّز والتعبير عن الذات، لكن مع الوقت، تحوّلت إلى سلوك محفوف بالمخاطر، تتخلله سرعة مفرطة وتفحيط واستعراض في بيئات غير آمنة. ورغم اختلاف السياقات الجغرافية بين الخليج والمغرب، إلا أن القواسم المشتركة تجمع محبي هذه الرياضة: الحماس، روح المغامرة، والبحث عن الاعتراف بين الأقران.

لكن مع هذا الحماس، تأتي آثار خطيرة. فقد كشفت تقارير طبية أن نسبة من الحوادث المميتة ليلاً ترتبط بهذه السباقات، التي لا تطال فقط المشاركين، بل أحيانًا ضحايا أبرياء. كما تخلق هذه الممارسات حالة من التوتر والقلق في الأحياء المتضررة، حيث يتصادم الترفيه اللامسؤول مع الأمان المجتمعي.

الحكومات تعاملت مع هذه الظاهرة من منظور أمني، ففرضت عقوبات مشددة تشمل السجن والغرامات ومصادرة المركبات. ومع ذلك، لم تنجح هذه الإجراءات في الحد من السباقات، بل دفعت المشاركين إلى المزيد من التخفّي وتنظيم السباقات بعيدًا عن أعين السلطات.

في المقابل، بدأت بعض المدن العربية تقديم بدائل قانونية مثل حلبات السباق والأنشطة المنظمة، لكنها تظل نخبوية بسبب صعوبة الوصول وارتفاع الكلفة. كما تلعب وسائل التواصل الاجتماعي دورًا مزدوجًا، إذ تروّج لبعض مظاهر الإثارة، لكنها أيضًا وسيلة فعالة لنشر التوعية بمخاطر هذه الممارسات.

بين الإعجاب بالمهارة والقلق على السلامة، يظهر سباق الشوارع كظاهرة تحتاج إلى مقاربة شاملة: تشريع ذكي، احتواء مجتمعي، ومساحات بديلة. فهذه الظاهرة تعكس، في جوهرها، حاجة الشباب إلى التعبير والانطلاق، لا مجرد التمرد المتهور.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

21/10/2025

ADVERTISEMENT
لماذا تزداد مبيعات أحمر الشفاه قبل وأثناء فترة الركود؟
ADVERTISEMENT

زادت مبيعات أحمر الشفاه بوضوح في فترات الركود الكبرى: الكساد 1929، أزمة 2008، هجمات 11 أيلول، وجائحة كوفيد-19 رغم ارتداء الكمامات. سجلت «إستي لودر» صعوداً في المبيعات أثناء الأزمات، فظهر تعبير «مؤشر أحمر الشفاه» للإشارة إلى أن هذا المنتج الصغير يحافظ على مبيعاته ويزيدها في الانكماش.

يُعرّف الركود رسمياً بانخفاض

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي ثلاثة فصول متتالية، ويُقاس أيضاً عبر المبيعات، الدخول، التوظيف، والإنتاج الصناعي. يأتي إنفاق المستهلك على أحمر الشفاه هنا خارج التوقعات التقليدية التي تصنف السلوك غير منسجم مع المنطق الاقتصادي.

الأبحاث قليلة، لكن دراسات تُظهر أن النساء يشترين أحمر الشفاه في الركود لتحسين المظهر في العمل أو العلاقات الاجتماعية. تُستخدم هذه الرفاهية الرمزية للهروب وإدخال القليل من البهجة والاطمئنان في أوقات الضيق. تقول لاريسا جنسن من NPD Group إن أحمر الشفاه يُغيّر المظهر فوراً بخلاف أنواع المكياج الأخرى، ما يفسر تركيز الإنفاق عليه.

يُعد أحمر الشفاه في التحليل الاقتصادي بديلاً عن الكماليات الغالية كالسيارات أو الإلكترونيات، فيستمر الإنفاق عليه أثناء الأزمات كبديل رخيص يعوض غياب الترف الثمن.

امتدّ «أثر أحمر الشفاه» إلى عطور فاخرة ومرطبات شفاه. لا يعتبره الاقتصاديون مؤشراً قوياً؛ أظهرت اختبارات «الإيكونوميست» 2009 ترابطاً ضعيفاً بين مبيعاته والانكماش. يبدو أن المستهلكين يبحثون عن تسلية بسيطة رخيصة في الأزمات، ما يعكس تفضيلات سلوكية أكثر من كونه دليل اقتصادي حاسم.

 ياسمين

ياسمين

·

19/11/2025

ADVERTISEMENT