جيبوتي: مغامرة استكشافية بين البحر والصحراء

ADVERTISEMENT

تقع جمهورية جيبوتي على القرن الإفريقي، وتنوعها الجغرافي والثقافي يحوّلها إلى وجهة سياحية نادرة. تحيط بها إريتريا وإثيوبيا والصومال وخليج عدن، وهي دولة صغيرة المساحة لكنها مليئة بتجارب مميزة.

تعيش في جيبوتي ثقافات متعددة: عربية، فرنسية، عفرية، صومالية، فتكتسب الزيارة طابعًا ثقافيًا عميقًا. تبدأ الطبيعة الساحرة من خليج تاجورة، أحد أقدم الموانئ الطبيعية في العالم، يشتهر بتنوع بحري وشعاب مرجانية، ويظهر فيه قرش الحوت وسمكة المانتاراي من نوفمبر حتى فبراير، فتصبح من أبرز نقاط الغوص في البحر الأحمر.

ADVERTISEMENT

قراءة مقترحة

يبهر عشاق الطبيعة بحيرة عسل التي تقع على عمق 155 مترًا تحت سطح البحر، وهي أخفض نقطة في إفريقيا. يجذب الزائر جمالها غير المألوف ومياهها الزرقاء الغنية بالمعادن والمحاطة بكتل ملحية بيضاء.

يختار محبو الصحراء مشاهد جبال أردوكوبا البركانية السوداء ومنطقة غراند باري ذات السهول الملحية البيضاء الواسعة، الملائمة لرياضة الإبحار الأرضي. تمنح الرحلات الصحراوية الزائر إحساسًا بالانعزال والاندماج مع الطبيعة.

في العاصمة جيبوتي سيتي تظهر الحياة الثقافية عبر سوق راشد والمباني الاستعمارية في البلدة القديمة. تكتمل التجربة بتذوق أطباق مثل «سكود كاريس» والأسماك المشوية التي تحمل نكهات عربية وأفريقية.

ADVERTISEMENT

توفّر جيبوتي أنشطة متعددة: تسلق الجبال، مراقبة الطيور في محمية داي فورست، رحلات بحرية حول الجزر، وغطس ليلي، فتمنح الزائر تجارب متنوعة في الطبيعة.

الفترة الأنسب للزيارة من نوفمبر حتى مارس، والتأشيرة تُحصل عليها إلكترونيًا أو عند الوصول. اللغة الرسمية فرنسية وعربية، وتفهم الإنجليزية في المناطق السياحية. العملة هي الفرنك الجيبوتي، ويُنصح بحمل نقود ورقية.

تجمع جيبوتي بين سحر البحر وجمال الصحراء وكنوز الثقافة، فتصبح وجهة مثالية لمن يبحث عن مغامرة غير تقليدية.

    toTop