مطار القاهرة الدولي ينطلق بمشروع تحديث طموح
ADVERTISEMENT

يقع مطار القاهرة الدولي شمال شرق العاصمة في حي مصر الجديدة، على مساحة 37 كيلومترًا مربعًا. هو أكبر مطار في مصر ويستقبل أكبر عدد من الرحلات، ويأتي في المرتبة الثانية على مستوى أفريقيا من حيث الازدحام بعد مطار أو آر تامبو في جنوب أفريقيا. يشغله 45 شركة طيران لنقل الركاب

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

وتسع شركات لنقل البضائع، فأصبح نقطة وصل رئيسية بين أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا والخليج.

المطار هو المركز الأساسي لمصر للطيران والنيل للطيران. يمر عبره سنويًا أكثر من 28 مليون مسافر حسب أرقام 2024، ويُقدَّر تأثيره الاقتصادي بنحو 2 مليار دولار. بعد توسعات شملت مبنى الركاب رقم 3 ومنشآت أخرى، ارتفعت قدرته من 11 إلى 22 مليون مسافر. تشرف عليه الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية.

مصر للطيران، الناقل الوطني، تتخذ من المطار مقرًا لها وتطير إلى 81 مدينة حول العالم. انضمت إلى تحالف ستار عام 2008، فكانت أول شركة عربية وثاني شركة أفريقية تدخل التحالف. في 2020، وقّعت مع الحكومة الغانية اتفاقًا لإنشاء خط جوي وطني هناك.

منذ 2002، تنفذ الدولة خطة تطوير شاملة تشمل ترميم صالات القديمة، إنشاء فندق خمس نجوم، مواقف سيارات متعددة الطوابق، تمديد مترو يصل إلى الجيزة، ونقل داخلي آلي. يُبنى حاليًا مبنى الركاب رقم 4 بأحدث التقنيات لرفع السعة، ضمن مشروع يهدف إلى تحويل المطار إلى مركز عالمي بحلول 2030.

بدأ المطار قاعدة عسكرية أمريكية في الحرب العالمية الثانية، ثم سُمّي مطار الملك فاروق الأول، وأخيرًا أصبح مطار القاهرة الدولي عام 1963. منذ ذلك التاريخ، خضع لعدة مراحل توسعة ليواكب نمو حركة الطيران في مصر ويلبي المعايير العالمية.

عبد الله المقدسي

عبد الله المقدسي

·

23/10/2025

ADVERTISEMENT
متعة ساحل البرتغال: استكشف قوس الدارا ومحيطه الرائع.
ADVERTISEMENT

يقع قوس الدارا على الساحل البرتغالي قرب مدينة بورتو، وهو موقع طبيعي جذاب يجمع بين جمال المكان وعادات السكان المحليين. يشتهر المكان بجسر صخري طبيعي يمتد فوق المحيط الأطلسي، تشكل عبر الزمن بفعل الرياح والأمواج.

يقدم قوس الدارا للزائرين يومًا يجمع بين اللعب، الاسترخاء، ومشاهدة الكائنات البحرية. يستطيع الناس الاستلقاء

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

على رماله الذهبية والسباحة في مياهه الفيروزية، أو دخول الكهوف البحرية المجاورة. تتوفر أيضًا رحلات بحرية بالقوارب، غوص، ركوب الأمواج، ومشي في الغابات القريبة مع مراقبة طيور نادرة.

الوصول إلى القوس سهل بالسيارة من بورتو؛ يكفي استئجار سيارة والسير على الطريق الساحلي، أو حجز مكان في رحلة بحرية تديرها شركات محلية تُظهر الصخور البحرية والحيتان والدلافين.

لا تكتمل الزيارة دون التعرف على ثقافة البرتغاليين عبر دخول القرى المجاورة وزيارة القلاع، الكنائس، والمتاحف. تُظهر البيوت القديمة والحرف اليدوية تراث البلد، وتقدم المطاعم أسماكًا طازجة ونبيذًا محليًا يعكس نكهة المنطقة.

أبرز الأنشطة: المشي على الرمال، الغوص بين الأسماك الملوّنة، أو ركوب الدراجة لاكتشاف التضاريس الساحلية. الشواطئ المحيطة بالقوس تضم حيوانات ونباتات نادرة تثري الزيارة.

عند مغادرة المكان، تبقى صور الشروق والغروب على شواطئ قوس الدارا محفورة في الذاكرة. تلك اللحظات تترك أثرًا دائمًا وتمنح الزائر شعورًا بالهدوء وارتباطًا وثيقًا بالطبيعة. إنها رحلة سياحية فريدة تجمع بين المنظر الطبيعي، العادات المحلية، والمغامرة.

 ياسمين

ياسمين

·

23/10/2025

ADVERTISEMENT
دمشق، ربّما أقدم مدينة مأهولة في العالَم
ADVERTISEMENT

تقع دمشق جنوب غرب سوريا، قرب لبنان والأردن وفلسطين، بجانب بادية الشام، ويغلب عليها مناخ معتدل ونسيم بارد من الغرب. تحيط بها غوطة خضراء يسقيها نهر بردى المتفرع. الموقع جعلها موطنًا للحضارة والاستقرار منذ آلاف السنين.

اسم دمشق يحمل معاني متعددة، وذُكر منذ عهد تحتمس الثالث. تُعرف بـ"أرض الأنبياء" لمرور

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

عدد من الرسل بها. تحيط بالمدينة القديمة أسوار وبوابات رومانية شهيرة، وتضم شوارع تاريخية أبرزها الشارع المستقيم. في قلب المدينة يقع الجامع الأموي، بناء فني وديني شُيِّد على مراحل منذ العهد الروماني، يجمع بين الحرم والفناء، وزيّنته لوحات فسيفسائية تصور الجنة.

تضم دمشق معالم تاريخية بارزة مثل قصر العظم، التكية السليمانية، قلعة دمشق، وخان أسعد باشا، إضافة إلى نماذج من البيوت الدمشقية التقليدية التي تتسم بفنون معمارية داخلية رائعة، وأشهرها بيت خالد العظم وبيت النابلسي.

تشتهر دمشق بأسواقها التقليدية مثل سوق الحميدية وسوق مدحت باشا وسوق الذهب والبزورية. وتوارثت الأجيال مهارات الحرف الدمشقية كصناعة النسيج الدمشقي "البروكار"، والصدفيات، والموزاييك، والفواكه المجففة، وصناعة السيوف الدمشقية. ارتدت الملكة إليزابيث الثانية ثوب زفاف من البروكار الدمشقي.

تغيّر شكل دمشق عمرانيًا، فبعد أن كانت محصورة داخل الأسوار حتى القرن الثامن عشر، توسعت لتضم أحياء خارجية وتصل اليوم إلى نحو 10 ملايين نسمة. ولا تزال غوطة دمشق متنفسًا طبيعيًا واستجمامًا لأهل المدينة.

يشتهر المطبخ الدمشقي بتنوعه، من المحاشي والكبة والسلطات إلى الحلويات التقليدية كالكنافة والمبرومة والهريسة، التي تُصدّر إلى الخارج. يشارك الدمشقيون من مختلف الأديان طقوسهم وأعيادهم في بيئة من التعايش والتسامح.

عرفت دمشق عبر العصور كمركز ديني، ثقافي، وسياسي، وذُكرت في الكتب السماوية. أسهمت في مجالات الأدب والفكر والعلوم، وتضم مؤسسات ثقافية عالمية ومحلية كدار الأوبرا والمراكز الثقافية الأجنبية والمتاحف، ما منحها لقب عاصمة للثقافة العربية 2008.

عائشة

عائشة

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT