الإمبراطورية الرومانية.
قرب الكولوسيوم، يُستكشف متحف الفاتيكان وتمثال موسى الشهير لمايكل أنجلو، الذي يُجسد الحرفية الدقيقة وروعة فنون عصر النهضة. ثم يأتي صعود قبة كاتدرائية سانت بيتر، الذي يكافئ الزوار بإطلالة بانورامية مذهلة على معالم روما السياحية.
في قلب روما يقع متحف غاليري بورغيز، أحد أهم وجهات الفن الكلاسيكي، حيث تُرى أعمال لفنانين مثل برنيني وكارافاجيو. يضيف التصميم الداخلي للمتحف طابعاً جمالياً يعكس عبقرية الفن الإيطالي.
رغم ازدحام المدينة، تُعد منطقة تراستيفيري ملاذًا هادئًا للاستراحة وتناول المأكولات الإيطالية الأصيلة وسط مشاهد ساحرة للمعمار الروماني. أما للمهتمين بالهندسة المعمارية، فإن بانثيون يوفر تحفة معمارية بهيكل قبة مذهلة تمثل قمة الفن الروماني القديم.
يُمثل معبد فينوس وروما واحة تاريخية لزوار المدينة، بما يضمه من أعمدة وتماثيل تعكس قوة الرومان وإرثهم الديني والثقافي الغني. ولا تكتمل الزيارة دون الاسترخاء بجولة على ضفاف نهر التيبر، سواء بالمشي أو ركوب الدراجات، للاستمتاع بالمشاهد الطبيعية والجسور القديمة التي تمنح روما سحرها الخاص.
مع الوجهات الثماني، يختبر الزائر أفضل الأنشطة في روما، من التاريخ والفن إلى الطبيعة والطعام. تجربة مزدوجة بين المغامرة والراحة، تجعل من روما مدينة الخلود التي لا تُنسى.