سوق الشارقة المركزي: رحلة بين التراث والتنوع في الإمارات
ADVERTISEMENT

في قلب الشارقة، يقف «سوق الشارقة المركزي»، أو ما يعرف بـ«السوق الأزرق»، كأحد أبرز المعالم السياحية والثقافية في الإمارات. يحمل السوق تصميماً مستوحى من العمارة الإسلامية، تعلوه قباب مزخرفة بالبلاط الأزرق ونوافذ تدخل الضوء النهاري. افتتح عام 1978 وصممه المعماري البريطاني مايكل ليوت، فجمع بين الطابع التراثي والوظائف الحديثة.

ينقسم

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

السوق إلى جناحين رئيسيين يربطهما جسر مشاة مغطى، ويحتوي كل جناح على طابقين مختلفي المحتوى. في الطابق الأرضي تنتشر محلات المجوهرات والعطور، وتعرض أرففها قطعاً من الذهب وزجاجات العطور الشرقية. أما الطابق العلوي فهو ممتلئ بالتحف والسجاد والحرف اليدوية التي تعكس ثقافة الإمارات والخليج، إلى جانب بضائع قادمة من الهند وإيران وأفغانستان، فتمنح السوق طابعاً عالمياً.

تمنح جولة التسوق داخل السوق الزائر فرصة العيش في أجواء الأسواق القديمة، حيث يتوقع البائع والمشتري التفاوض والمساومة. تضيف الزخارف والألوان وضوء النهار لمسة فنية، فتجعل من السوق مكاناً يناسب هواة التصوير والسياحة الثقافية.

يقع السوق في منطقة «بو الحصن» بجانب بحيرة خالد، ويصل إليه الزائر بسهولة عبر الحافلات أو السيارات الخاصة، مع وجود مواقف سيارات ومطاعم وصرافات في المحيط.

يتناغم السوق مع المشهد الثقافي للإمارة، التي تلقب بالعاصمة الثقافية للإمارات، ويقدم للزائر فرصة لمس روح الشارقة من خلال المعروضات والممارسات التقليدية. غالباً ما يزور السياح السوق ثم يكملون جولتهم إلى متحف الشارقة للفنون وحديقة المجاز، فتكتمل التجربة السياحية.

لقضاء وقت مريح، يُفضل الوصول إلى السوق صباحاً أو بعد العصر، وارتداء ملابس محتشمة احتراماً للعادات المحلية. يُنصح بالتفاوض عند الشراء، وحمل نقود ورقية لتسهيل الدفع في المحلات الصغيرة.

يقدم سوق الشارقة المركزي تجربة تجمع التسوق والثقافة والتاريخ، فتصبح وجهة أساسية لكل من يبحث عن التراث والتنوع الأصيل في الإمارات.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

23/10/2025

ADVERTISEMENT
صلالة في عُمان: من المناظر الطبيعية الخضراء إلى عجائب التلال!
ADVERTISEMENT

صلالة، المدينة الجذابة التي تقع في محافظة ظفار جنوب سلطنة عُمان، تُلقب بـ"عاصمة العطور العربية". تُعد وجهة سياحية مميزة تجمع بين الطبيعة الخلابة والتراث الثقافي العريق. تضم صلالة تضاريس متنوعة من الجبال والسهول والشواطئ، وتشتهر بزراعة أشجار النارجيل، والموز، والبخور واللبان، مما يمنحها طابعاً استوائياً فريداً.

في موسم الخريف، تتحول

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

صلالة إلى واحة خضراء، تهب فيها الأمطار الموسمية فتغطي التلال والوديان باللون الأخضر، وتنعش الأجواء بدرجات حرارة معتدلة ونسمات باردة. يتمتع الزوار بالمناظر الطبيعية، مثل بساتين جوز الهند ومزارع الموز الواسعة التي تمتد في كل اتجاه.

التضاريس الجبلية تزيد من جاذبية صلالة، إذ تُوفر جبال ظفار مناظر بانورامية خلابة، وتتيح جولات ممتعة على الطرق المتعرجة التي تمر بسفوح الجبال وتفتح نقاط مراقبة بانورامية لالتقاط الصور.

ثقافياً، تعكس صلالة عمق التاريخ العُماني، ويظهر ذلك في الأسواق التقليدية التي تعرض منتجات محلية من توابل، وحرف يدوية، وعطور. من أبرز المعالم التاريخية متحف البليد الأثري ومسجد السلطان قابوس. تستقطب المدينة أكثر من نصف مليون سائح سنوياً من داخل السلطنة وخارجها.

في صلالة، تشكل المأكولات جزءاً أساسياً من التجربة؛ يُقدم هناك أطباق مثل المندي، الشواء العُماني، العرسية، والقبولي، إضافة إلى الحلويات المحلية مثل حلوى الخبيصة. تنتشر المطاعم التي تقدم تلك الأكلات منها مطاعم خريف صلالة وخيل وليل.

عشاق المغامرة يجدون في صلالة ما يُرضي شغفهم، من رحلات السفاري الصحراوية إلى السباحة في شواطئها المنعزلة، وتسلق الجبال المطلة على المحيط. تتيح المدينة خلوات صحية فاخرة داخل منتجعات توفر جلسات تدليك تقليدية بمكونات محلية مثل اللبان وزيت الأرغان.

ختاماً، تقدم صلالة تجربة متكاملة للمسافرين الباحثين عن الطبيعة، الثقافة، والمغامرات وسط أجواء استوائية فريدة، ما يجعلها واحدة من أجمل الوجهات السياحية في سلطنة عُمان والمنطقة.

حكيم مرعشلي

حكيم مرعشلي

·

23/10/2025

ADVERTISEMENT
بداية سنة صحية : 10 عادات من شأنها أن تغير حياتك
ADVERTISEMENT

تعكس العادات أسلوب حياتنا وشخصياتنا، لذا تبنّي عادات صحية والتخلي عن العادات السيئة أمر أساسي لتحقيق النجاح والسعادة. في هذه المقالة، نستعرض مجموعة من العادات الصحية التي تطبقها في حياتك اليومية لتحسين صحتك الجسدية والعقلية.

أولاً، من الضروري تقليل وقت الشاشة، خصوصًا على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ يؤدي الاستخدام المفرط

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

إلى الإدمان وإضاعة الوقت. تتحكم في ذلك عبر إيقاف الإشعارات أو حذف التطبيقات المشتتة. ثانيًا، تناول الطعام بطريقة واعية لأجل التغذية، وليس فقط المتعة، من خلال تحضير وجبات شهية وصحية واستهلاك الأطعمة غير الصحية باعتدال.

ثالثًا، اجعل ممارسة الرياضة جزءًا ثابتًا من روتينك اليومي، فالفائدة منها ترتبط بالاستمرارية. رابعًا، الاستيقاظ المبكر يعزز الإنتاجية والطاقة بفضل ارتفاع مستوى الكورتيزول صباحًا، ويُفضَّل أن يترافق مع نوم مبكر. خامسًا، التواصل الاجتماعي المعتدل يعزز الصحة العقلية ويمنع الشعور بالوحدة، لذا حافظ على توازنك بين العزلة والاختلاط.

سادسًا، خصص وقتًا لتدوين أفكارك ومشاعرك، فهي عادة فعّالة لتحسين الصحة النفسية وتحقيق الإدراك الذاتي. سابعًا، مارس اليقظة الذهنية عبر التأمل أو أنشطة مثل اليوغا، مما يقوي تركيزك ويقلل التوتر.

ثامنًا، اتبع روتين عناية بالبشرة بسيط يتضمن التنظيف والترطيب واستخدام واقٍ من الشمس؛ فذلك يُحسّن مظهر البشرة ويزيد من الشعور بالرضا والثقة. تاسعًا، التنظيم يخفض التوتر ويزيد الإنتاجية، كما أن التخطيط لوجباتك يدعم صحتك الجسدية.

وأخيرًا، لا تتوقف عن التعلم، حتى بعد انتهاء الدراسة الرسمية. التعلم مدى الحياة يحفّز الدماغ ويغذّي الفضول، ويعزز احترام الذات، لذلك خصص وقتًا لاكتساب مهارات جديدة أو هوايات مفيدة.

 ياسمين

ياسمين

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT