الوصول إلى منصب قيادي. يُنصح باستخدام معيار SMART ليكون الهدف واقعياً وقابلاً للقياس. بعد تحديد الأهداف، يصبح توجيه الجهود أمراً مباشراً.
من الضروري الالتزام بالتعلم المستمر لمواكبة تطورات سوق العمل، من خلال الدورات التدريبية، أو الحصول على شهادات، أو متابعة المستجدات في المجال. المعرفة ترفع القيمة السوقية للموظف وتفتح له أبواباً جديدة.
التواصل المهني وسيلة فعالة للنمو. بناء علاقات داخل وخارج العمل يوفر فرصاً للتوجيه، أو التوظيف، أو تبادل الخبرات. المشاركة في فعاليات أو منصات مهنية تعزز الحضور الشخصي وتبني سمعة مهنية إيجابية.
البحث عن مرشد موثوق يساعد في اتخاذ قرارات استراتيجية. الإرشاد يساهم في تطوير المهارات ويعزز الثقة بالنفس، خصوصاً في المواقف الحاسمة.
كذلك، من الضروري تحسين مهارات الاتصال المكتوبة والشفوية، مثل التفاوض أو تقديم العروض، لأنها تلعب دوراً كبيراً في التميز وإدارة العلاقات المهنية.
إظهار المبادرة، سواء من خلال اقتراح أفكار جديدة أو قيادة مشروع، يعكس استعداد الموظف لتحمل المسؤولية ويجذب انتباه الإدارة.
الذكاء العاطفي عنصر مهم في بيئة العمل، إذ يساعد على التحكم في الانفعالات، وتعزيز التعاون بين الزملاء، وتقديم الدعم العاطفي في أوقات الضغط.
طلب التغذية الراجعة بانتظام من المدراء والزملاء يساهم في فهم نقاط القوة والضعف وتحسين الأداء.
لا يجب إغفال أهمية الموقف الإيجابي في تجاوز التحديات، وتعزيز رضا الموظف، وبناء علاقات صحية في بيئة العمل.
أخيراً، تحقيق التوازن بين العمل والحياة شرط لاستدامة النجاح، ويحافظ على الصحة النفسية ويحافظ على الإنتاجية. التقدم المهني لا يحدث بين ليلة وضحاها، لكنه يتحقق عند تطبيق الممارسات السابقة بمرونة ووعي.
عبد الله المقدسي
· 13/10/2025