الأقصر: رحلة إلى قلب الحضارة الفرعونية على ضفاف النيل
ADVERTISEMENT

تقع مدينة الأقصر جنوب مصر، وتُعد من أغنى مناطق الجذب السياحي في البلاد من حيث الآثار والحضارة. عُرفت قديمًا باسم "طيبة"، وهي تضم عددًا كبيرًا من المعالم التاريخية، إذ كانت عاصمة مصر في عصر الدولة الحديثة.

يُعد معبد الكرنك من أبرز معالم الأقصر، وهو مجمع معابد ضخم بناه فراعنة مصر

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

على مدى أكثر من 2000 عام. تشتهر صالة الأعمدة الكبرى بوجود 134 عمودًا ضخمًا ونقوش تروي قصص الملوك والآلهة، وتبدو أكثر وضوحًا خلال عروض الصوت والضوء التي تُقام ليلًا.

وادي الملوك، على الضفة الغربية للنيل، يحتوي على أكثر من 60 مقبرة ملكية، من بينها مقبرة توت عنخ آمون. تزين جدران المقابر نقوش تصور الحياة بعد الموت، وتعكس مدى اهتمام الفراعنة بالمعتقدات الدينية.

قريبًا من الكرنك، يوجد معبد الأقصر المخصص لعبادة الإله آمون وإقامة الأعياد الفرعونية مثل عيد الأوبت. تماثيل رمسيس الثاني والمسلة الباقية تمنح المعبد طابعًا ملكيًا مميزًا، خاصة عند زيارته ليلًا تحت الإضاءة الخافتة.

طريق الكباش، الذي افتُتح رسميًا في 2021، يربط بين معبدي الكرنك والأقصر، ويُزينه تماثيل أبو الهول. يبلغ طوله 2.7 كم، ويُعد من أبرز مشاريع الترميم الحديثة في مصر، ويمنح الزائر إحساسًا بأنه يعيش تفاصيل العصور القديمة.

أما الحياة اليومية في الأقصر، فتظهر بوضوح في أسواقها التقليدية، وجولات الجمال وركوب الفلوكة عند الغروب. كما أن جزيرة الموز وقرى الضفة الغربية مثل "القرنة" تُظهر نمط الحياة الريفية وتوفر فرصة لرؤية الحرف اليدوية المحلية.

تُعد رحلة البالون الطائر عند الفجر تجربة لا تُنسى، إذ تكشف جمال المدينة من الأعلى، من المعابد إلى نهر النيل والحقول الخضراء.

تتوفر في الأقصر خيارات إقامة متنوعة، من الفنادق الفخمة إلى النُزل العائلية، إلى جانب أطباق محلية مثل الكشري الصعيدي والملوخية.

أفضل وقت لزيارة الأقصر يبدأ من أكتوبر حتى أبريل، حيث يكون الطقس معتدلًا وتكثر الفعاليات السياحية.

نصائح السفر إلى الأقصر تشمل ارتداء ملابس خفيفة، شرب الماء بانتظام، واستخدام دليل لشرح المعالم الأثرية، بالإضافة إلى التحدث مع السكان المحليين لفهم الجانب الثقافي من المدينة.

زيارة الأقصر تُعد تجربة متكاملة للمسافرين، تجمع بين عمق التاريخ وجمال الطبيعة ودفء الحياة المحلية، مما يجعلها من أبرز الوجهات السياحية في مصر والعالم.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

15/10/2025

ADVERTISEMENT
صيانة السيارات الكهربائية: تكاليف أقل أم تحديات جديدة؟
ADVERTISEMENT

تفرض السيارات الكهربائية نفسها بقوة على الأسواق العالمية والعربية، لما توفره من خفض في الانبعاثات وتكاليف التشغيل. ورغم الحديث المتزايد عن سهولة صيانتها، إلا أن الواقع يكشف مزيجًا من الإيجابيات والتحديات التقنية.

تتميز السيارات الكهربائية بعدد أقل من الأجزاء المتحركة مقارنة بالتقليدية، ما يعني أعطالًا أقل، كما تختفي الحاجة إلى

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

تغيير الزيت والفلاتر، ويتمتع نظام الكبح المتجدد بعمر أطول. ومع ذلك، تبقى البطارية أبرز نقاط الضعف، كونها غالية الثمن وصيانتها معقدة.

تشير التقديرات إلى أن تكلفة الصيانة قد تنخفض بنسبة 30-50% مقارنة بالسيارات العادية، وذلك بفضل تبسيط المكونات، وانخفاض الأعطال. غير أن محدودية توفر قطع الغيار وندرة مراكز الصيانة المتخصصة، وارتفاع تكلفة استبدال البطارية تُشكل عوائق حقيقية، خاصة في الدول العربية.

من جهة أخرى، تعتمد السيارات الكهربائية على أنظمة رقمية معقدة، ما يستوجب نوعًا جديدًا من الصيانة يتم عبر البرمجيات. وفلاحية هذا النهج مرهونة بتوفر تحديثات مستمرة، وخدمات وقائية تحمي من الأعطال الإلكترونية واختراقات الأمان السيبراني.

في العالم العربي، لا تزال البنية التحتية للتكنولوجيا وصيانة السيارات الكهربائية قيد التطوير، ما يخلق فجوة بين ازدياد الطلب ونقص الخدمات. بعض الدول بدأت بالاستثمار في مراكز صيانة متخصصة، في حين تواجه أخرى صعوبات في اللحاق بالركب.

أما الأعطال الشائعة فتشمل تراجع كفاءة البطارية، مشاكل في الشحن، الأعطال الرقمية، وخلل في نظم التبريد. هذه المشكلات تستوجب صيانة دقيقة ومتطورة.

مستقبل الصيانة يمضي نحو الحلول الرقمية، مع ورش عمل متخصصة وتدريب فنيين قادرين على التعامل مع تعقيدات السيارات الكهربائية. كما يُتوقّع انخفاض تكلفة الصيانة تدريجيًا مع نضوج السوق وتوسع إنتاج قطع الغيار.

يرى المستهلك في سيارات الكهرباء خيارًا موفّرًا على المدى البعيد، لكنه بحاجة إلى تقييم جاهزية السوق المحلي، ومدى دعمه للإصلاحات التقنية الحديثة. فالمسألة لم تعد فقط تكلفة الصيانة، بل بيئة متكاملة من الخبرة التقنية، والموارد، والدعم الفني لضمان تجربة قيادة موثوقة ومستدامة.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

21/10/2025

ADVERTISEMENT
كيف أختار النظارة المناسبة لشكل وجهي
ADVERTISEMENT

اختيار النظارة الطبية أو الشمسية يعتمد أساساً على شكل الوجه. النظارة ليست مجرد أداة لتحسين الرؤية أو حجب الشمس، بل جزء من ملامحك الخارجية وتؤثر في الإطلالة والثقة بنفسك. تتنوع الموديلات بين الكلاسيكي والجريء، لكن الأهم أن تختاري ما يتوافق مع ملامحك ويبرز جمالها.

لمعرفة شكل الوجه، ضعي مرآة أمامك

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

وارسمي حدود الوجه بأحمر الشفاه، ثم قارني الرسمة بالأشهر: مربع، قلب، بيضاوي، دائري، مستطيل، ماسي أو مثلث. هذه الخطوة تساعدك على اختيار النظارة الأنسب.

صاحبات الوجه المربع يظهر فيه الفك الواضح؛ الأنسب لهن النظارات الدائرية، وتجنب المربعة وخصوصاً الكبيرة. أصحاب الوجه على شكل القلب تكون الجبهة عريضة والذقن مدبب؛ تناسبهن نظارة "عين القط" أو الكلاسيكية المتوسطة، مع الإقلاع عن الحجم الكبير.

الوجه البيضاوي يتمتع بتوازن تقريبي بين أجزائه، لذا يرتدي معظم التصاميم بسهولة. أما الوجه الدائري فالنظارة المستطيلة متوسطة السماكة، ذات الجوانب المرتفعة قليلاً، تمنحه طولاً مرئياً وتجنب الدائرية التي تزيد من استدارة الوجه.

الوجه المستطيل طويل وضيق؛ يناسبه الإطار العريض والواضح عند الأنف، مع الإقلاع عن النظارات المستطيلة. الوجه الماسي يمتاز بعظام فك بارزة وتوازن بين الجبهة والذقن؛ الأنسب له نظارة محددة من أسفل الحاجب، مع تجنب الإطارات الضخمة.

الوجه المثلث تكون الجبهة ضيقة والفك عريضاً؛ يُفضل اختيار نظارة يعلو إطارها قليلاً عن عرض الخدين لتحقيق توازن بصري. رغم الاختلاف عن القلبي، فإن التصاميم ذاتها تناسبه.

سواء اخترتِ النظارة موضة أو لحاجة طبية، حددي شكل وجهك أولاً ثم اختاري النظارة التي تتناسب معه. أناقتك تبدأ من التفاصيل، وأنت جميلة على أي حال.

نهى موسى

نهى موسى

·

17/10/2025

ADVERTISEMENT