دليلك للدراسة في ماليزيا
ADVERTISEMENT

عند التخطيط للدراسة بالخارج، تختلف الأولويات بين الطلاب؛ فالبعض يركز على الجودة الأكاديمية، وآخرون يهتمون بالتكلفة أو الثقافة المحلية. في السنوات الأخيرة، أصبحت الدراسة في ماليزيا من أبرز الخيارات المتاحة، لأسباب تجعلها وجهة مناسبة للطلاب الدوليين.

توفر ماليزيا مستوى معيشة جيد بتكاليف منخفضة مقارنة بالدول الأوروبية. تكلفة السكن تختلف بحسب

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الموقع، فالقرب من كوالالمبور يزيد السعر، بينما تنخفض الأسعار بشكل كبير خارجها. الطعام متنوع وأسعاره مناسبة، ويتوفّر الحلال نظراً للطبيعة الإسلامية للبلد.

وسائل المواصلات في ماليزيا متطورة وتشمل المترو والحافلات، وتمنح الطلاب تخفيضات تزيد عن 50 %. الرسوم الدراسية منخفضة وتتوفر جامعات عالمية لها فروع محلية، مما يسمح بالحصول على شهادة دولية بتكلفة أقل. تحتل ماليزيا المركز التاسع عالمياً ضمن الدول التي يقصدها الطلاب الدوليون، بفضل جودة التعليم وسهولة الإجراءات.

من حيث الأمان ، تحتل ماليزيا مرتبة متقدمة عالمياً، كما أن استخراج التأشيرة سهل ولا يتطلب مقابلة شخصية لمعظم الجنسيات. وفّرت الحكومة الماليزية مكاتب معتمدة لتسهيل التسجيل في الجامعات.

بعد التخرج، يسمح للطلاب الأجانب بالبقاء والعمل في ماليزيا، حيث تتوفر فرص جيدة في ظل بيئة معيشية مستقرة وخدمات عالية الجودة. من حيث جودة الحياة ، تصنف ماليزيا في مراتب جيدة عالمياً في مؤشرات التنمية البشرية والسعادة، وتتميز بتنوع ثقافي وبيئي كبير يعزز التجربة التعليمية والشخصية.

إلا أن بعض السلبيات تشمل عدم اعتراف بعض الجامعات دولياً، ما يتطلب التحقق المسبق من الاعتماد، خاصة في تخصصات مثل الطب والهندسة. يمثل المناخ الاستوائي تحدياً للبعض، إلى جانب ارتفاع إيجارات السكن بالقرب من الجامعات. يواجه بعض الطلاب صعوبات لغوية في الجامعات منخفضة التكاليف حيث لا يتحدث بعض المحاضرين الإنجليزية بطلاقة، بالإضافة إلى أن فرص العمل أثناء الدراسة محدودة وبشروط.

نهى موسى

نهى موسى

·

16/10/2025

ADVERTISEMENT
استكشف معالم إسطنبول التاريخية والسياحية: حيث يلتقي الشرق بالغرب
ADVERTISEMENT

إسطنبول، المدينة التي تقع على قارتي أوروبا وآسيا، تجمع بين ثقافتين مختلفتين: الشرق والغرب. هذا التلاقي جعلها عاصمة لثلاث إمبراطوريات كبيرة: البيزنطية، الرومانية، والعثمانية. الإرث التاريخي لهذه الإمبراطوريات ظهر بوضوح في شكل المدينة، حيث تنتشر المعالم الثقافية والآثار المعمارية الفريدة في كل مكان.

من أشهر المعالم في إسطنبول، آيا صوفيا

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

، التي بُنيت عام 537 ككنيسة، ثم حُوِّلت إلى مسجد بعد الفتح العثماني، ثم أصبحت متحفًا يجمع بين الفن البيزنطي والإسلامي، ثم عادت لتكون مسجدًا مرة أخرى. آيا صوفيا تمنح السياحة في إسطنبول طابعًا روحيًا وتاريخيًا خاصًا لا يوجد في مكان آخر.

قصر توبكابي كان مقر الحكم العثماني لأكثر من أربعة قرون. يتميز القصر بتصميمه المعماري الراقي، ويحتوي على مقتنيات نادرة من العهد العثماني، مثل "حجرة الأمانات المقدسة" التي تضم آثارًا دينية، ما يجعله وجهة مهمة في الجولات السياحية.

مضيق البوسفور يقسم المدينة إلى قسمين: أوروبي وآسيوي، ويُتيح للزوار رحلة بحرية مميزة تمر بمعالم مثل برج الفتاة وقصر دولما بهجة. جسر البوسفور يُعتبر رمزًا لالتقاء الثقافات.

البازار الكبير يضم آلاف المتاجر التي تبيع التحف، السجاد، المجوهرات، والتوابل. السوق يعكس الثقافة التركية التقليدية، ويُرضي اهتمام الزائرين بالتاريخ والحرف اليدوية.

إسطنبول ليست مجرد مدينة، بل قصة حضارية متكاملة. من المساجد إلى الأسواق، ومن الممرات المائية إلى القصور الإمبراطورية، تقدّم المدينة مزيجًا متناغمًا بين التراث والحداثة. زيارتها تجربة ثقافية غنية بالأصالة والتنوع، وتُعد من أبرز الوجهات السياحية في العالم.

حكيم مرعشلي

حكيم مرعشلي

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT
أكبر 7 أخطاء تجارية في التاريخ
ADVERTISEMENT

تمر الشركات بفترات صعود وهبوط، لكن بعض القرارات أدت إلى خسائر فادحة وفرص ضائعة. من أبرز الأمثلة على ذلك قرار شركة كوداك عام 1975، حين حصلت على براءة اختراع أول كاميرا رقمية، لكنها لم تطورها أو تستثمر فيها، فتراجعت مع انتشار التصوير الرقمي، وخسرت أكثر من 100 مليون دولار.

في

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

قطاع الترفيه، اشترت ديزني شركة لوكاس فيلم، المالكة لحقوق سلسلة أفلام "ستار وورز"، مقابل 4.05 مليار دولار. رغم نجاح بعض الأجزاء وتحقيق أرباح جزئية، لم تصل العوائد إلى المستوى المتوقع، خاصة مع تراجع اهتمام الجمهور وتدني التقييمات.

اندماج دايملر بنز مع كرايسلر عام 1998 يُعد نموذجاً لفشل الاندماجات، بسبب الاختلاف الكبير في الثقافة والإدارة بين الشركتين. بلغت قيمة الصفقة 36 مليار دولار، لكن بيعت لاحقاً بـ6 مليارات فقط، ما أدى إلى خسارة 30 مليار دولار.

ياهو أضاعت فرصة تاريخية عندما رفضت شراء جوجل في بداياته، وهو قرار تسبب في فقدانها عوائد محتملة تُقدّر بـ990 مليار دولار، لتبقى خلف الشركة التي أصبحت لاحقاً عملاق محركات البحث.

في عام 1867، باعت روسيا ألاسكا إلى الولايات المتحدة بأقل من 10 ملايين دولار، رغم ثراء المنطقة بالموارد الطبيعية، ما أدى إلى خسارة تُقدّر بـ37 مليار دولار.

عام 2016، واجهت سامسونج أزمة بعد إطلاق هاتف غالاكسي نوت 7، إذ تسببت عيوب في البطارية بانفجار الهاتف، ما أدى إلى وقف الإنتاج نهائياً، وخسارة 5.3 مليار دولار، بالإضافة إلى الضرر الذي لحق بسمعة الشركة.

اندماج AOL مع تايم وورنر عام 2000 بقيمة 350 مليار دولار انتهى بالفشل، بسبب سوء الإدارة واختلاف الرؤية بين الشركتين، ما أدى إلى خسائر تقارب 98.7 مليار دولار.

تسنيم علياء

تسنيم علياء

·

13/10/2025

ADVERTISEMENT