إليكم فارق السن المثالي للزوجين المترابطين حقًا، وفقًا للعلم

ADVERTISEMENT

عند بدء علاقة جديدة، ينظر الناس عادةً إلى القيم المشتركة والجاذبية والاهتمامات، بينما يُترك فارق العمر جانبًا على الرغم من تأثيره الواضح على نجاح العلاقة. تشير الأبحاث إلى أن الفجوة العمرية الأنسب لا تتجاوز ثلاث سنوات؛ إذ ينخفض الرضا الزوجي تدريجيًا كلما اتسعت الفجوة. يُظهر الأزواج المتقاربون عمريًا مستويات أعلى من السعادة مقارنةً بمن يفصلهم فارق أكبر، ما يؤكد أهمية التوافق العمري في الحياة اليومية.

أظهرت دراسة منشورة في مجلة "اقتصاد السكان" أن الأزواج ذوي الفروق العمرية الكبيرة يواجهون صعوبات أكبر في التعامل مع الأزمات مثل الضغوط الاقتصادية أو المرض. تُحدث اختلافات مراحل الحياة، مثل التخطيط للإنجاب أو التقاعد، تباينًا في الأولويات. لوحظ أيضًا أن الرضا لدى هؤلاء الأزواج يبدأ بالانحدار بعد ست إلى عشر سنوات، حتى لو كانت العلاقة مرضية في بدايتها.

ADVERTISEMENT

قراءة مقترحة

رغم أن فارق السن يؤثر على استقرار العلاقات، فهو ليس العامل الفاصل. يتوقف نجاح العلاقة على مفاهيم أساسية مثل التفاهم والاحترام والقدرة على التكيّف، وهي عناصر تتيح تجاوز التحديات الناتجة عن فرق العمر. لا يُشكّل فارق السن عائقًا أمام بناء علاقة ناجمة إذا توفرت أرضية مشتركة.

لمن يفكر في الدخول بعلاقة بفارق عمري كبير، يُنصح بطرح أسئلة محددة لضمان التوافق: ما الأهداف المستقبلية لكل منكما؟ هل تتقاطع اهتماماتكما وقيمكما؟ هل تستطيعان مواجهة ردود الفعل المجتمعية السلبية؟ والأهم، هل أنتما مستعدان لتقديم التنازلات والعمل معًا لتجاوز الفروق في أسلوب التفكير أو نمط الحياة؟

ADVERTISEMENT

في النهاية، يبقى التفاهم والصراحة وتجنب تجاهل اختلافات السن عوامل حاسمة للحفاظ على علاقة مستقرة ومديدة، بصرف النظر عن الفرق العمري بين الشريكين.

    toTop