الصحراء الكبرى التي تغطي 90% من مساحة الجزائر هي مكان مشهور وغني ورائع للزيارة
ADVERTISEMENT

تغطي صحراء الجزائر مساحة تبلغ نحو مليوني كيلومتر مربع، وهي أكبر من مجرد منطقة جغرافية، بل عالم نفسي وثقافي عميق. تتنوع التضاريس بين كثبان العرق الشرقي والغربي الضخمة، وهضاب بازلتية، ومجاري أنهر جافة، إضافة إلى جبال الأهقار الشاهقة التي تضم جبل تاهات، أعلى قمة في البلاد. وسط المناظر الطبيعية هذه،

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

تنبض الحياة في الواحات المنتشرة بين الرمال، وتشتهر بالضيافة والتجارة الصحراوية.

الصحراء الجزائرية تحمل إرثًا أثريًا وثقافيًا كبيرًا، خاصة في هضبة طاسيلي ناجر، التي تضم أكثر من 15,000 نقش ورسمة تعود لعصور ما قبل التاريخ. تعكس الأعمال الفنية مناظر طبيعية وسافانا حية، وتروي قصصًا بصرية عن فترات مناخية وروحانية مختلفة. إلى جانب ذلك، تحتفظ ثقافة الطوارق، الشعب الأمازيغي الصحراوي، بمكانة بارزة من خلال لغتهم وفنونهم التقليدية، حيث تُعد الحِرف المعدنية والمجوهرات الفضية دليلًا على إبداعهم. تستمر رواياتهم وقصصهم الشفوية في تشكيل هوية الصحراء.

من الناحية السياحية، تقدم الصحراء تجربة فريدة لمحبي المغامرة والسفر البيئي. الرحلات بجِمال الطوارق تعيد إحياء طرق القوافل القديمة، بينما تتيح سيارات الدفع الرباعي الوصول إلى مواقع نائية ونقوش ما قبل التاريخ. وجهات مثل عين صالح وتيميمون تمنح الزائر تجربة استثنائية من حيث العمارة والبيئة الصحراوية المتغيرة. وفي الليل، تتحول السماء إلى عرض نجمي رائع يزيد من سحر الرحلة.

تجسد الصحراء الجزائرية نوعًا من الصفاء الداخلي. تمنح الإنسان هدوءًا وجوديًا يربطه بطبيعته الداخلية ويذكّره بالتواضع أمام عظمة الطبيعة. سكانها، من الطوارق إلى مزارعي الواحات، يعيشون في تناغم مع بيئة قاسية. ويخرج الزائرون غالبًا بتجربة روحية عميقة وشعور متجدد بالتوازن، بعدما عاشوا الصمت والجمال والتنوع الثقافي في قلب واحدة من أكبر صحارى العالم. تلعب الصحراء دورًا مهمًا في دراسة المناخ والبيئة على المستوى العالمي، ما يربطها بالنظام البيئي للكوكب. تحتل السياحة الصحراوية الآن مكانة متقدمة في الجزائر بفضل تحسين البنى التحتية والتركيز على الاستدامة.

عبد الله المقدسي

عبد الله المقدسي

·

16/10/2025

ADVERTISEMENT
المطبخ في عمان
ADVERTISEMENT

المطبخ العماني جزء من ثقافة السلطنة. يتنوع حسب مناخ البلاد وبيئتها. الأطباق الأساسية: المندي، المصلي، الشواية، الكبسة، المقلوبة، المنسف. تُطهى بالأرز واللحم المُتبل والزعفران، الهيل، الكمون. المنقوشة والخبز المحشي طعام يومي.

يُشوى اللحم على الجمر أو يُدفن تحت التراب. تُخبز الخبز في أفران طينية تمنح الطعام نكهة مميزة. التوابل أساس

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

النكهة؛ تُستخدم لتعطي طعماً قديماً.

حلوى الشارع: لقيمات، شوفان، بطاطس بالشوكولاتة، كنافة، هيلوا. تُباع بسيطة في الأسواق والأعياد.

الفصول تغيّر الطعام. الشتاء: المنسف والمرق. الصيف: مشاوي وسطات. يتغير حسب الجو وتوافر السمك والخضار.

أتى المطبخ الهندي مع التجار والمقيمين. الكاري، البرياني، السمبوسة، الدال، الجلاب جامون دخلت المائدة العمانية مع البهارات الهندية.

ظهرت أدوات جديدة: فرن كهربائي، ميكروويف. أُدخل التمر في الأطباق المالحة. تغيّرت تزيين الأطباق والمطاعم مع الحفاظ على الطابع التراثي.

المطبخ العماني القديم والجديد يعكس ثقافة البلاد وتاريخها؛ طعمه وتقنيته يجعلانه من أرقى المطابخ في المنطقة.

تسنيم علياء

تسنيم علياء

·

19/11/2025

ADVERTISEMENT
العلاج بالروائح لتخفيف التوتر: الزيوت الأساسية لتهدئة عقلك وجسمك
ADVERTISEMENT

هل تريد تهدئة أعصابك واستعادة صفاء ذهنك بطريقة بسيطة وطبيعية؟ الزيوت العطرية تمنحك ذلك من خلال مجموعة من الزيوت الأساسية تهدئ الجسم وتنشط الذهن.

زيت اللافندر يتصدر قائمة الزيوت المهدئة، لأن رائحته تزرع هدوءاً داخلياً. يُضاف إلى الحمام أو يُدلك به الجسم فيخفف القلق ويستدعي الاسترخاء، فهو مناسب لمن يريد

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

السكون والراحة.

زيت النعناع يمنح الطاقة والتركيز؛ رائحته المنشطة تعطي انتعاشاً فورياً. يُستعمل قبل الاجتماعات أو أثناء العمل ليزيد الوضوح الذهني ويحفز النشاط دون آثار جانبية شبيهة بتلك الناتجة عن الكافيين.

زيت الفانيليا يجذب محبي الدفء والراحة؛ رائحته تذكّر بالحلوى والقهوة فتغلف المشاعر بالحنان والهدوء. بضع قطرات في مرطب الهواء أو كعطر منزلي تكفي لنشر الاسترخاء والبهجة.

زيت البرتقال يمدك بتفاؤل حمضي. اخلطه بزيت ناقل وادهن به المعصمين فيعود الحماس وتتحسن المزاجية.

زيت الياسمين يختاره من يحب الرومانسية ويطلب استرخاءً عاطفياً. عطره الزهري القوي يثير مشاعر إيجابية ويحيط المكان بأجواء شاعرية، فيهدئ الأعصاب ويزيد الانسجام الروحي.

إذا تريد توازناً وسط ضغوط اليوميّة، فاللافندر والنعناع والفانيليا والبرتقال والياسمين تمنحك وسيلة طبيعية لتجديد الطاقة واسترجاع الهدوء. اختر ما يناسبك وابدأ رحلتك العطرية نحو الطمأنينة.

حكيم مروى

حكيم مروى

·

27/10/2025

ADVERTISEMENT