فعاليات ومعارض تعليمية وتجارب رقمية تفاعلية لإيصال المحتوى الأثري إلى الجمهور، وخُصّص جناح في جدة بارك يجذب الزوّار من خلال عرض أثري تفاعلي وتجربة حسّية تركز على القطع التاريخية المتنوعة.
تتنقل الحملة بين مدن المملكة عبر محطات في الحدائق العامة، والمراكز التجارية، والأسواق التقليدية، والجامعات، مما يمنح عملية التعليم التراثي طابعًا شعبيًا وتفاعليًا. أُطلق تطبيق للإبلاغ وخط طوارئ للتعامل مع الحفريات غير المرخصة والاتجار غير المشروع بالآثار.
أعلنت الهيئة العامة للتراث توثيق 744 موقعًا أثريًا جديدًا، ليصبح العدد الإجمالي أكثر من 10,000 موقع في السجل الوطني الرسمي، وبيّنت أن كل موقع يُوثّق ببياناته الجغرافية والتصويرية والتحليلية، مع تحويل البيانات إلى نسخ رقمية تُستخدم مرجعًا للباحثين والمهتمين.
تُستخدم تقنيات الواقع المعزز ومنصات الواقع الافتراضي لعرض المواقع والقطع الأثرية، إلى جانب رموز الاستجابة السريعة تربط الزائرين بجولات افتراضية ومقاطع فيديو قصيرة تسلّط الضوء على التراث السعودي، وتُقام ورش عمل يشارك فيها مؤرخون وحرفيون لتعزيز الموروث التقليدي.
تكمن قوة المبادرة في تحويلها إلى حركة وطنية تتجاوز التوعية، وتُعزز الروابط بين الأفراد عبر الإحساس المشترك بالمسؤولية تجاه التراث. مع التوسّع العمراني والرقمي، تعكس الحملة التزام المملكة باحترام ماضيها أثناء التقدم نحو المستقبل.