سيؤول: كل ما تحتاج معرفته لزيارتك الأولى لعاصمة كوريا الجنوبية
ADVERTISEMENT

سيول، عاصمة كوريا الجنوبية، وجهة سياحية تختلط فيها العادات القديمة بالحياة اليومية الحديثة. المدينة تحتوي على قصور تاريخية مثل قصر غيونغبوك، بُني في القرن الرابع عشر على الطراز الكوري القديم، وقرية بوكتشون التي تحتفظ ببيوت خشبية قديمة تُسمى "الهانوك"، إلى جانب معابد مثل بونغنسا تعطي صورة عن الجانب الروحي في

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

كوريا.

سيول تُعدّ مركز الثقافة الكورية المتزايدة، وتجذب السياح بفضل ظاهرة "الهاليو" أو الموجة الكورية التي تضم أغاني الـK-pop، المسلسلات، والزي التقليدي "الهانبوك". يُستأجر الزي القديم ويُلبس أثناء التجول في المواقع التاريخية، فينتج عن ذلك تجربة ثقافية كاملة. الأسواق تتراوح بين سوق نامدايمون القديم ومنطقة كانغنام الحديثة، فتظهر المدينة كما كانت وكما أصبحت.

تجربة الطعام في سيول لا مثيل لها. المطبخ المحلي يشتهر بالكيمتشي ولحم السامغيبسال المشوي، وتُباع الوجبات في أسواق ميونغدونغ وغوانغجانغ التي تقدّم أكلات الشارع مثل التوكبوكي الحار والهودوك الحلو. مطاعم حديثة تُقدّم أطباقًا تجمع النكهة الكورية الأصلية بطابع عالمي.

في مجال التسوق، سيول تُعتبر جنة للمشتري؛ منطقة ميونغدونغ ومجمع لوت وورلد توفر ملابس، مستحضرات تجميل، وأنشطة ترفيهية. شارع إنسادونغ يبيع تحفًا يدوية وهدايا ذات طابع تقليدي. خدمة الإنترنت السريع وتطبيقات الهاتف تسهّل التنقل والشراء اليومي.

سيول تعكس طابع كوريا الجنوبية. إنها ليست عاصمة إدارية فقط، بل وجهة سياحية تجمع التاريخ، الثقافة، الطعام، والتكنولوجيا. الزائر الذي يحب التراث أو يفضّل الحداثة يحصل فيها على تجربة تبقى في الذاكرة، تجمع الأصالة بالعصرية في مكان واحد.

حكيم مرعشلي

حكيم مرعشلي

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT
أفضل 5 أطعمة صحية للقلب تحتاج إلى تجربتها للحصول على نمط حياة مغذٍ
ADVERTISEMENT

يُعد الحفاظ على صحة القلب أمرًا أساسيًا لنمط حياة صحي، ويتحقق ذلك بتناول أطعمة تدعم وظيفة القلب وتقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. يشير خبراء التغذية إلى خمس أطعمة بارزة تعزز صحة القلب بشكل فعّال.

أولها سمك السلمون ، لاحتوائه على أحماض أوميغا-3 الدهنية، التي تخفض الكولسترول الضار وتقلل من

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

خطر التجلطات، وتعزز الدورة الدموية وصحة الشرايين. يُفضّل تناول السلمون مرتين أسبوعيًا للحصول على فوائده الكاملة للقلب.

ثانيًا، الشوفان ، الغني بالألياف التي تخفض ضغط الدم والكولسترول، وتُحسّن الهضم. تناول الشوفان بانتظام يعزز صحة الجهاز الهضمي ويخفض مستويات الكولسترول الضار، ويُعد خيارًا مثاليًا لوجبة فطور صحية.

أما المكسرات مثل اللوز والجوز والفستق، فهي ثالث الأطعمة المهمة للقلب، لاحتوائها على دهون صحية، ألياف، مغنيسيوم وفيتامينات مثل E وB6. تساهم المكسرات في الحفاظ على توازن ضغط الدم وضربات القلب وتحسين صحة الأوعية الدموية، مع ضرورة تناولها باعتدال.

يأتي بعد ذلك الأفوكادو ، الغني بالدهون غير المشبعة، والألياف، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، ما يجعله طعامًا يخفض الكولسترول، ويُسهّل الهضم، ويقوي القلب. يُضاف إلى السلطات أو يُستخدم بديلًا صحيًا للدهون المشبعة في الطهي.

أخيرًا، التوت ، وهو من أهم مضادات الأكسدة الطبيعية، إذ يحتوي على مركبات مثل البوليفينولات والأنثوسيانين التي تحمي الشرايين من التلف، وتحسن تدفّق الدم، وتقلل من خطر التجلطات. يُستخدم التوت الطازج أو المجمد في الإفطار أو العصائر أو الحلوى الصحية.

لضمان صحة القلب، يُنصح بإدراج الأطعمة الغنية بالعناصر المفيدة ضمن النظام الغذائي اليومي، إلى جانب ممارسة الرياضة وتجنب العادات الضارة مثل التدخين. اعتماد الأطعمة الصحية للقلب يُعد خطوة فعالة نحو أسلوب حياة أفضل وصحة دائمة.

حكيم مروى

حكيم مروى

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT
سيارتك الذكية القادمة: هل التكنولوجيا الجديدة تجعل القيادة أكثر أمانًا أم تعقيدًا؟
ADVERTISEMENT

تتسارع وتيرة اعتماد السيارات الحديثة على التكنولوجيا، حيث باتت السيارات الذكية تجمع بين الراحة والتعقيد، من خلال أنظمة الملاحة والقيادة الذاتية. ومع دخول الذكاء الاصطناعي إلى المركبات، يثار تساؤل: هل تعزز التقنيات الأمان في السيارات أم تسلب القيادة جوهرها البشري؟

السيارات الذكية تتخذ قرارات شبه مستقلة، بفضل تقنيات مثل مساعد

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

القيادة، أنظمة الكبح الآلي، وتحليل سلوك السائق. الأنظمة تهدف إلى تقليل الأخطاء البشرية وزيادة الأمان، لكنها تواجه تحديات تقنية وتحتاج إلى إشراف بشري مستمر.

تُقسّم تقنيات القيادة الذاتية إلى خمس مستويات تبدأ من التحكم البشري الكامل (المستوى 0) وتنتهي عند القيادة الذاتية الكاملة (المستوى 5). اليوم، معظم السيارات التجارية، مثل تسلا ومرسيدس EQS، تعمل ضمن المستويين 2 و3، حيث تسير جزئيًا تحت إشراف السائق.

رغم أن التكنولوجيا ترفع مستوى الأمان، كأنظمة الفرملة الطارئة والتنبيه عند النعاس، إلا أنها قد تتعطل أو تتأثر بعوامل خارجية، مثل الطقس، مما يسبب ارتباكًا أو خطرًا على الطريق.

مع تطور أنظمة القيادة الذكية، ظهرت تحديات جديدة مثل الإفراط في الاعتماد على التقنية، الإرهاق المعرفي من تنبيهات متكررة، مشاكل الخصوصية، وارتفاع كلفة الصيانة، مما يدفع البعض إلى السؤال: هل صارت السيارات أجهزة حاسوب متنقلة معقدة؟

في الشرق الأوسط، تتجه دول خليجية، مثل الإمارات والسعودية وقطر، نحو مستقبل النقل الذكي. تُجرّب سيارات ذاتية القيادة وتُطوّر شبكات 5G، لكن البنية التحتية والتشريعات تحتاج إلى تحديث، إلى جانب رفع وعي المستخدمين وتدريب الفنيين.

في ظل غياب الثقافة التقنية وضعف التدريب وارتفاع أسعار السيارات الذكية، يبقى التحول الكامل نحو التنقل الذكي مرهونًا بتطوير شامل.

تصبح السيارة "ذكية" عندما تفهم سلوك السائق، تتصل بالطرق والمركبات الأخرى، وتتطور مع الوقت، ليبقى الهدف الأسمى هو خدمة الإنسان، لا التحكم فيه.

التحول إلى السيارات الذكية يحمل وعودًا كبيرة، لكنه يتطلب وعيًا ومهارة لضمان أن تكون التكنولوجيا أداة مساعدة، وليست بديلاً عن البشر.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

13/10/2025

ADVERTISEMENT