المعدات الذكية التي تُسهّل إنتاج بيض الدجاج في الصين
ADVERTISEMENT

يُعدّ بيض الدجاج من العناصر الغذائية الأساسية عالمياً، لاحتوائه على بروتينات وفيتامينات ومعادن ضرورية. بدأ إنتاجه قبل 1500 ق.م بطرق بسيطة، ثم تحوّل في القرن العشرين إلى مزارع ضخمة تعتمد على اختيار أفضل الدجاجات وإعطائها أغذية خاصة، فوصل الإنتاج إلى 87 مليون طن سنوياً في 2020.

يُنتج العالم سنوياً نحو

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

1.3 تريليون بيضة، معظمها يأتي من دجاجات تُربى في أقفاص. تأتي آسيا في المقدمة بحصة 73 %، وتنتج الصين وحدها نحو 600 مليار بيضة، أي ما يعادل 40 % من الإجمالي، ثم تأتي الهند والولايات المتحدة، بينما تنمو المزارع في أمريكا الجنوبية وإندونيسيا بسرعة.

تختلف طرق تربية الدجاج بين الأقفاص التقليدية، وأقفاص مُحسّنة، أو تربية حرة في قاعة مغلقة. تُدار المزارع اليوم بواسطة آلات تضبط الحرارة والتغذية تلقائياً، وتُراقب الدجاجات بكاميرات ومستشعرات تُرسل بيانات عن حركتها وصحتها. يُستخدم برنامج ذكي لرصد أي حالة مرضية أو تغيّر في البيئة، وتقوم روبوتات بجمع البيض وتنظيف الأعشاش.

يُباع البيض بأحجام مختلفة، ويُصنّف حسب وزنه، نقاء قشرته، لونه، ويُطرح أحياناً بعلامة «عضوي» أو «غني بأوميغا 3». يأكل كل إنسان في العالم معدل 150 بيضة في السنة، بينما يتجاوز الرقم 250 في الولايات المتحدة وأستراليا.

بلغت قيمة البيض المباع عالمياً 214.8 مليار دولار في 2020، وزاد الطلب على البيض الذي يُنتج دون أقفاص وعلى البيض العضوي. تُستخدم آلات حديثة لتحديد جنس الجنين داخل البيضة وتقدر نسبة الفقس، فتُقلّل عدد الكتاكيت الذكور التي تُعدّ غير مجدية.

في الصين، زوّدت المزارع بأنظمة تغذية تعمل دون تدخل بشري، أقفاص مزودة بمستشعرات، تحكم عن بُعد، وروبوتات، فانخفض عدد العمال وقلّ استهلاك الكهرباء والمياه بنسبة 25 %. تُنتج بعض المزارع النموذجية 2300 طن من البيض سنوياً بتكاليف تشغيل أقل.

تستثمر الصين بكثافة في شراء تقنيات الدواجن، وتتعاون مع شركات مثل Vencomatic، فيما يتوقع أن ينمو الإنتاج العالمي للبيض 3.5 % سنوياً حتى 2030، مع تركيز على مزارع صديقة للبيئة وآلات ذكية تُلبي الطلب المتزايد على البيض العضوي والمنخفض التكلفة.

بدمج المستشعرات والبرامج الذكية، ستتحول صناعة البيض إلى إنتاج أقل استهلاكاً للطاقة والماء، وتصبح الصين المركز الرئيسي لهذا التحول.

جمال المصري

جمال المصري

·

16/10/2025

ADVERTISEMENT
قوة الاتصال: هل نحن جميعاً مرتبطون بست درجات من الانفصال؟
ADVERTISEMENT

يعيش على كوكب الأرض نحو 7.1 مليار إنسان، وهو عدد كبير يباعد بين الناس في شعورهم، لأن كل واحد يعيش داخل دائرة معارف صغيرة. مع ذلك، تقول فكرة «ست درجات من الانفصال» إن أي إنسان يربطه بأي إنسان آخر سلسلة معارف لا تتجاوز ست خطوات. وُلدت الفكرة سنة 1929 على

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

يد الكاتب المجري فريجيس كارينثي، ثم عاد الباحثون إليها في أزمنة لاحقة.

الفكرة ببساطة: من خلال معرفة تعرف معرفة، يصل أي شخص إلى أي شخص آخر في أي بقعة من الأرض، فيبدو العالم أصغر. ساعد التقدم في الاتصالات والسفر على ترسيخ الصورة؛ فشبكات مثل فيسبوك وتويتر قصّرت عدد الخطوات إلى نحو ثلاث. موقع SixDegrees.com، أنشئ خصيصًا لإثبات الفكرة، يربط المستخدمين حسب قربهم الاجتماعي.

بحساب بسيط: إذا عرف كل فرد 44 فردًا، ينتشر الاسم خلال ست خطوات ليغطي مليارات البشر. الحساب يتجاهل تداخل الأصدقاء. في تجربة جامعة كولومبيا سنة 2003، احتاجت رسائل إلكترونية أحيانًا إلى أكثر من ست خطوات للوصول إلى المستلم، ما يثير شكوكًا حول صحة الفكرة.

رغم انتشار الشبكات، توجد جماعات معزولة مثل قبيلة كوروبو في الأمازون، فتبدو الفكرة أضيق. وقد استُخدمت بشكل ترفيهي: لعبة «ست درجات من كيفن بيكون»، ورقم إردش بين علماء الرياضيات.

أما المسرحية الأمريكية «ست درجات من الانفصال» فقد شاعت الفكرة، حيث عرضت التناقض بين قرب الناس المحتمل وصعوبة الوصول إليهم فعلًا.

تسنيم علياء

تسنيم علياء

·

17/10/2025

ADVERTISEMENT
7 أطعمة "صينية" لن تجدها في الصين
ADVERTISEMENT

الطعام الصيني يحظى بشهرة في كل أنحاء العالم، لكن الطبق الذي يُطلق عليه «الطعام الصيني الأصيل» يتغيّر من بلد لآخر. كل مجموعة من المهاجرين الصينيين عدّلت وصفاتها لتناسب الخضار والتوابل الموجودة في البلد الجديد، ولتنال رضا السكان المحليين. النتيجة كانت أصنافاً جديدة أصبحت اليوم جزءاً من المطبخ العالمي.

في الولايات

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

المتحدة، يبرز دجاج الجنرال تسو كواحد من أشهر أطباق المطبخ الصيني الأمريكي. ابتكره الطاهي بنغ تشانغ-كوي بعد أن وصل إلى تايوان ثم فتح مطعماً في نيويورك. الطبق لا يوجد أصلاً في الصين؛ هو قطع دجاج مقلية تُغمر بصلصة حلوة حارة.

في البيرو، يقدّم لومو سالتادو نموذجاً للمطبخ الصيني البيروفي المعروف بـ«تشي فا». يُستخدم لحم الخاصرة، الطماطم، البصل، البطاطا المقلية والأرز. يُطهى كل شيء على نار عالية مع التحريك السريع.

في أستراليا، صنع فرانك ماكنرو «تشيكو رول» بعد أن رأى لفائف البيض الصينية قرب ملعب كريكيت. حشاة اللحم والخضار تُلفّ في عجينة ثم تُقلى، لتصبح وجبة سهلة الأكل وسط الجماهير. باعها في البداية على أنها «لفائف دجاج» رغم خلوّها من الدجاج.

في هولندا، نتج عن التفاعل مع المطبخ الإندونيسي طبق «تجاب تجوي». يمزج المعكرونة مع خضار، لحم أو روبيان، وتعلوه صلصة الساتاي الكثيفة. الطبق يبتعد عن الطرق الصينية التقليدية ويضع قواعد جديدة.

في ترينيداد، يُقدَّم «دجاج على الطريقة الصينية». يُنقع الدجاج في صويا صوص وبهار خمسة توابل، ثم يُقلى ويُضاف إليه زنجبيل، ليمون وصلصة فلفل. النتيجة مزيج من النكهات الصينية والكاريبية.

في الهند، ظهر طبق «بانير شيزوان» ضمن مطبخ هندي-صيني بدأته جالية الهاكا في كلكتا. يُستخدم الجبن الهندي «بانير» مع صلصة حارة مستوحاة من الصين. التوليفة لا توجد في الصين نفسها.

في اليابان، يُطلق على المطبخ الصيني المحلي اسم «تشوكا ريوري»، ويُدار من قبل طهاة يابانيين. قائمة الطعام تتضمّن تينشين هان، توفو مابو، وهيياشي تشوكا. كلها أطباق معدَّلة لتناسب الذوق الياباني.

تسنيم علياء

تسنيم علياء

·

16/10/2025

ADVERTISEMENT