الصين والهند قائمة الطلب على الطاقة، وتشكل منطقة آسيا والمحيط الهادئ 65 % من الاحتياجات الجديدة. أما الصين والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، فتستهلك معًا 75 % من الكهرباء العالمي. وتقدر الوكالات الدولية أن الكهرباء منخفضة الكربون تجاوزت 40 % من الإجمالي العالمي في عام 2024.
ستأتي معظم الزيادة في القدرة الكهربائية مستقبلاً من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، حيث يُتوقع أن يتضاعف إنتاج الطاقة الشمسية ويتجاوز الطاقة الكهرومائية بحلول 2030. وتطمح الصين إلى أن تُنتج 80 % من طاقتها من مصادر غير أحفورية بحلول 2060.
تُعد الطاقة الشمسية الكهروضوئية الأقل كلفة بين تقنيات الطاقة المتجددة، حيث بلغت 15 دولارًا لكل ميغاواط/ساعة في بعض المناقصات. كما انخفضت تكاليف طاقة الرياح والطاقة الشمسية بنسبة تتراوح بين 60 % و70 % منذ عام 2000. ورغم مزاياها، تواجه الطاقة المتجددة تحديات مثل التقطع وضرورة توسيع الشبكات والتخزين.
تشير الأدلة إلى أن مصادر الطاقة المتجددة تخفض أسعار الكهرباء بالجملة، كما حدث في تكساس والمملكة المتحدة، مما وفّر مليارات الدولارات. لكن المستهلكين لا يشعرون بهذه التوفيرات دائمًا بسبب بطء وصولها إلى فواتير التجزئة.
بحلول عام 2030، قد تشكل الطاقة الشمسية والرياح نسبة تتراوح بين 37 % و74 % من الكهرباء المنتجة عالميًا، وتصل النسبة إلى 89 % بحلول 2050 وفقًا لسيناريوهات مختلفة. ومع ذلك، تتأخر العديد من الدول في تحقيق هدف مضاعفة السعة ثلاث مرات إلى 11 تيراواط/ساعة بحلول 2030.
تُعد الطاقة المتجددة وسيلة موثوقة لتوليد الكهرباء بتكلفة منخفضة، وتساهم في تحقيق أمن الطاقة وخفض الانبعاثات. مستقبلاً، سيكون التحدي الأكبر هو وضع سياسات فعالة، تطوير شبكات الكهرباء، وتسريع نشر التكنولوجيا لتلبية الط demand والنمو المستدام.