اكتشاف جبال الأطلس الكبير: رحلة إلى قمة توبقال
ADVERTISEMENT

تقع قمة توبقال في جبال الأطلس الكبير بالمغرب، وهي أعلى نقطة في شمال إفريقيا بارتفاع 4167 مترًا. تُعد وجهة مشهورة لمحبي تسلق الجبال والمغامرات، وتقدم تجربة خاصة تجمع بين تحدي اللياقة البدنية وجمال الطبيعة.

تضم المنطقة تنوعًا طبيعيًا يشمل الغابات والوديان الجبلية والأنهار، بالإضافة إلى قرى بربرية تحافظ على تقاليدها

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

وثقافتها، مما يمنح الزيارة بعدًا ثقافيًا غنيًا. يتاح للزوار التحدث مع السكان المحليين، زيارة الأسواق، تذوق المأكولات البربرية التقليدية، والاطلاع على الحرف اليدوية القديمة.

أفضل وقت لتسلق الجبل هو الربيع أو الخريف، حين يكون الطقس معتدلًا. يُنصح بالتحضير البدني الجيد، مع تدريب على المشي في الأرض الجبلية. تتضمن المعدات الأساسية حذاء تسلق مريحًا، ملابس دافئة، حقيبة ظهر، طعام، ماء، وعصي للمشي.

تنطلق الرحلة عادةً من قرية إمليل القريبة من مراكش، وتُ reached بسهولة. يُقسَّم المسار إلى مرحلتين؛ الأولى تمتد من إمليل إلى الملجأ الجبلي، وتستغرق 4-6 ساعات عبر شلالات ومناظر طبيعية خلابة. المرحلة الثانية، من الملجأ إلى القمة، أصعب وتتطلب 3-4 ساعات من التسلق الشاق.

بلوغ القمة يُعد إنجازًا كبيرًا، إذ يحصل المتسلقون على إطلالة واسعة مدهشة على جبال الأطلس والصحراء. تُمثّل اللحظة تجربة روحانية لا تُنسى. بعد النزول، يُعاد زيارة قرية إمليل للاسترخاء واستكشاف الثقافة المحلية، مثل تذوق الطاجين المغربي أو شرب شاي النعناع.

من الضروري احترام البيئة أثناء الرحلة، وعدم ترك نفايات أو الخروج عن المسارات المحددة. يُفضَّل الاستعانة بدليل محلي لتسهيل التنقل والتعرف على تاريخ المنطقة وثقافتها. تُعد الرحلة إلى قمة توبقال من أبرز تجارب السياحة الجبلية في المغرب، ووجهة مفضلة لمحبي الطبيعة.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT
كيف أصبحت بيبسي سادس أكبر جيش في العالم؟
ADVERTISEMENT

في عام 1959، وفي ذروة الحرب الباردة، أقامت الحكومة الأمريكية معرضاً في موسكو لتُظهر للسوفييت مزايا الحياة الرأسمالية. أثناء جولة نائب الرئيس ريتشارد نيكسون، دار نقاش ساخن بينه وبين الزعيم السوفييتي نيكيتا خروتشوف حول أي نظام أفضل. وسط الحدة، خطا نائب رئيس شركة بيبسي خطوةً وقدّم لخروتشوف كوب بيبسي؛ شربه

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الزعيم وظهر على وجهه إعجاب واضح.

بعد عامين، قرر الاتحاد السوفييتي استيراد البيبسي. لأن الروبل لا يُقبل خارج البلاد، اتفق الطرفان على مقايضة: شحنات من البيبسي مقابل فودكا روسية بالجملة، واستمر التبادل حتى أواخر الثمانينات.

عندما كبر الطلب، امتلأت مخازن بيبسي بالفودكا ولم تعد تريد المزيد. فتم الاتفاق على شيء لم يحدث من قبل: سلّمت الدولة السوفييتية لبيبسي أسطولاً عسكرياً يضم 17 غواصة هجومية وعدداً من السفن الحربية، بقيمة تُقدّر بثلاثة مليارات دولار. ولحظة، أصبحت بيبسي القوة البحرية السادسة عالمياً.

لم تبقِ الشركة بالأسطول طويلاً. باعت كل السفن إلى شركة سويدية تشتري خردة الحديد، وعادت بيبسي إلى عملها الطبيعي: بيع المشروبات الغازية، بعد أن لبست لثوانٍ ثوب دولة عظمى.

تروي الحادثة كيف لعبوا البيبسي دوراً في الخريطة السياسية، فمشروب بسيط وجد نفسه وسط صراع الشرق والغرب، وترك أثراً غير متوقع في أحد أكثر فترات التوتر حدة.

 ياسمين

ياسمين

·

13/10/2025

ADVERTISEMENT
ثورة شاي بوبا: كيف استحوذ المشروب العصري على العالم من خلال العاصفة
ADVERTISEMENT

انتشر شاي بوبا، وهو مزيج من الشاي والحليب والنكهات، حتى صار رمزًا لشباب اليوم. بدأ في تايوان سبعينيات القرن الماضي مستندًا إلى جذور صينية، ثم تخطى الحدود ليغير مفهوم المشروبات.

يُقدّم بوبا بنكهات فراولة، مانجو، شوكولاتة، قهوة، زنجبيل، مع حليب مكثف، كريمة، توبينغ، ليمنح طعمًا ثقيلًا وقوامًا مضغيًا يجذب الشباب.

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

وسائل التواصل الاجتماعي نشرت صورًا ومقاطع أطلقت شهرته، بينما أنشأ محبوه مجموعات رقمية يتبادلون فيها التجارب، فرسّخوا ثقافته رمزًا حضريًا.

مقاهي بوبا أصبحت نقطة تجمع شبابية لما تتيحه من ديكورات ملفتة وإمكانية تعديل السكر والحليب حسب الرغبة. دعم المؤثرون والإعلانات المبتكرة صعوده فتجاوز مشروبات تقليدية.

أجبر الاستهلاك المتصاعد الشركات على تعديل خطط التسويق وطرح منتجات شبيهة. نتج عنه مقاهٍ متخصصة، طلب متزايد على مكوناته، وظائف جديدة، وحركة اقتصادية محلية وعالمية.

شاي بوبا ليس مشروبًا عابرًا، بل ظاهرة ثقافية واقتصادية تعكس إبداع الشباب وقوة وسائل التواصل. تتوسع هذه الثورة عالميًا مع توقع مزيد من التغييرات.

عائشة

عائشة

·

19/11/2025

ADVERTISEMENT