وثقافتها، مما يمنح الزيارة بعدًا ثقافيًا غنيًا. يتاح للزوار التحدث مع السكان المحليين، زيارة الأسواق، تذوق المأكولات البربرية التقليدية، والاطلاع على الحرف اليدوية القديمة.
أفضل وقت لتسلق الجبل هو الربيع أو الخريف، حين يكون الطقس معتدلًا. يُنصح بالتحضير البدني الجيد، مع تدريب على المشي في الأرض الجبلية. تتضمن المعدات الأساسية حذاء تسلق مريحًا، ملابس دافئة، حقيبة ظهر، طعام، ماء، وعصي للمشي.
تنطلق الرحلة عادةً من قرية إمليل القريبة من مراكش، وتُ reached بسهولة. يُقسَّم المسار إلى مرحلتين؛ الأولى تمتد من إمليل إلى الملجأ الجبلي، وتستغرق 4-6 ساعات عبر شلالات ومناظر طبيعية خلابة. المرحلة الثانية، من الملجأ إلى القمة، أصعب وتتطلب 3-4 ساعات من التسلق الشاق.
بلوغ القمة يُعد إنجازًا كبيرًا، إذ يحصل المتسلقون على إطلالة واسعة مدهشة على جبال الأطلس والصحراء. تُمثّل اللحظة تجربة روحانية لا تُنسى. بعد النزول، يُعاد زيارة قرية إمليل للاسترخاء واستكشاف الثقافة المحلية، مثل تذوق الطاجين المغربي أو شرب شاي النعناع.
من الضروري احترام البيئة أثناء الرحلة، وعدم ترك نفايات أو الخروج عن المسارات المحددة. يُفضَّل الاستعانة بدليل محلي لتسهيل التنقل والتعرف على تاريخ المنطقة وثقافتها. تُعد الرحلة إلى قمة توبقال من أبرز تجارب السياحة الجبلية في المغرب، ووجهة مفضلة لمحبي الطبيعة.