الجزيرة الجنوبية في نيوزيلندا: جنة المغامرين وعشاق الطبيعة
ADVERTISEMENT

تقع الجزيرة الجنوبية لنيوزيلندا بين المحيط الهادئ وبحر تاسمان، وتجمع بين مناظر طبيعية خلابة وتجارب سياحية لا تُنسى، فتصبح وجهة مثالية لمحبي السفر والطبيعة والمغامرة.

كوينزتاون تُعرف بأنها عاصمة المغامرات في نيوزيلندا، تضم بحيرة واكاتيبو وجبال الألب الجنوبية، وتقدم أنشطة مثيرة مثل القفز بالحبال، القفز بالمظلات، القوارب النفاثة، وركوب الدراجات

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الجبلية، إضافة إلى خيارات الإقامة الراقية.

منطقة فيوردلاند، التي تضم مضائق ميلفورد وداسكي ساوند، تمنح الزوار تجارب مثل الإبحار بين الشلالات، والتنزه في ممر ميلفورد، ومراقبة الحيوانات البرية كنسر الكيا والدلافين.

جبل كوك، الأعلى في نيوزيلندا بارتفاع 3724 مترًا، هو الوجهة الأولى لمحبي تسلق الجبال. يخوض الزائرون هناك مغامرات مثل التسلق الجليدي، الرحلات بطائرات الهليكوبتر، والمشي على الأنهار الجليدية مثل نهر تاسمان.

الساحل الغربي يعرض مناظر طبيعية نادرة تشمل الأنهار الجليدية فرانز جوزيف وفوكس، وغابات البهواك، وشواطئ الرمال السوداء، ويُعد خيارًا مثاليًا لمحبي الاستكشاف بعيدًا عن الزحام.

بحيرة تيكابو تشتهر بصفاء سمائها، وتُصنف من أفضل مناطق العالم لمراقبة النجوم. تشمل أنشطتها جولات ليلية فلكية، السباحة في الينابيع الحارة، والتصوير الليلي.

كايكورا، الواقعة شرق الجزيرة، مشهورة بمشاهدة الحيتان والدلافين على مدار العام، وتقدم تجربة مائية فريدة عبر السباحة مع الفقمات وتذوق أطباق المأكولات البحرية الطازجة.

دنيدن تجمع بين المعمار الأوروبي والطبيعة البرية، مع معالم مثل قلعة لانارك، مستعمرات البطريق والألباتروس، ومسارات المشي في شبه جزيرة أوتاغو.

لزيارة ناجحة، يُنصح بالحصول على تصريح NZeTA، واستئجار سيارة للتنقل، والاستعداد لتغيرات الطقس السريعة، مع ضرورة احترام الطبيعة من خلال الالتزام بإرشادات الاستدامة.

الجزيرة الجنوبية في نيوزيلندا تتيح مغامرات فريدة من نوعها، من القمم الجليدية إلى المضائق البحرية، مرورًا بالنجوم في سماء تيكابو، وتبقى وجهة لا تُفوّت لمحبي التجربة والسفر.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

23/10/2025

ADVERTISEMENT
إفران المغربية: استمتع بسحر غابات الأرز والثلوج
ADVERTISEMENT

إفران، أو ما يُسمّيها البعض "سويسرا الصغيرة"، مدينة جبلية مغربية تقع في وسط الأطلس المتوسط، وتُعد من أجمل الأماكن السياحية في المغرب بسبب طبيعتها الخلابة وهوائها النقي. تشتهر المدينة بغاباتها الكثيفة من الأرز التي تؤوي أنواعًا نادرة من الحيوانات مثل قردة المكاك البربري، ما يجعلها وجهة مفضلة لمحبي الطبيعة والمغامرات.

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

في الشتاء، تتحول إفران إلى منتجع طبيعي حيث تغطي الثلوج جبالها، فتوفّر للزوار بيئة مناسبة للتزلج، خاصة في محطة "ميشليفن" المعروفة والمجهزة بكامل الخدمات. المشي وسط الغابات المغطاة بالثلوج يُعد من أبرز الأنشطة السياحية في إفران خلال هذا الفصل.

ومن بين الأنشطة الأخرى، المشي في غابات الأرز، زيارة شلالات عين فيتال القريبة من المدينة، واكتشاف النوافير الأسطورية وتمثال الأسد الحجري، الذي يُعد من أبرز رموز المدينة وموقعًا مفضلًا لالتقاط الصور التذكارية. كما يستمتع محبو الرياضة بركوب الخيل والدراجات الجبلية، لخوض تجربة ميدانية فريدة وسط المناظر الطبيعية الخلابة.

إفران ليست وجهة شتوية فقط؛ ففي الربيع والصيف، تتحول إلى واحة خضراء مثالية للتنزه واستكشاف الشلالات، بينما يمنحها الخريف ألوانًا دافئة تضيف لمسة فنية على المشهد. في كل الفصول، تبقى المدينة مثالية لمن يبحث عن الهدوء والجمال الطبيعي، سواء كانوا أفرادًا أو عائلات.

أما الإقامة، فتتوفر في المدينة خيارات متنوعة من الفنادق الفاخرة إلى النُزُل الريفية. ويُتاح للزائرين تذوق المأكولات التقليدية مثل الطاجين المغربي والحريرة والخبز المحلي مع العسل، إلى جانب كوب من الشاي المغربي بالنعناع.

لزيارة ناجحة، يُنصح بارتداء ملابس دافئة في الشتاء، وحجز الإقامة مسبقًا خلال المواسم المزدحمة. ولا تنسَ كاميرتك لالتقاط أجمل لحظاتك في هذه الجوهرة المغربية المذهلة.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT
استكشف منطقة الدولوميت الساحرة: جمال جبال الألب الإيطالي المذهل
ADVERTISEMENT

تُعد منطقة الدولوميت الإيطالية من أبرز وجهات السياحة الطبيعية في جبال الألب، إذ تجذب محبي الجبال والمناظر الخلابة من مختلف أنحاء العالم. تشتهر المنطقة بتشكيلاتها الصخرية الفريدة وألوان الجبال التي تتدرج بين الأبيض والرمادي والأصفر، ما يمنح المناظر الطبيعية سحرًا نادرًا.

يمتد جمال جبال الدولوميت إلى تنوع تضاريسها، من الوديان

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

العميقة إلى الممرات الجبلية، ما يجعلها مثالية لمحبي المشي الجبلي. توجد مسارات تناسب جميع المستويات، من السهلة إلى الصعبة، وتتيح للزائر استكشاف الطبيعة والتقاط أجمل الصور وسط الغابات والشلالات والحيوانات البرية.

تُعد التشكيلات الصخرية في الدولوميت من أعاجيب الطبيعة، إذ تشكّلت الأبراج الحجرية والأقواس بفعل عوامل الطبيعة والزمن. يزداد جمالها عند الشروق والغروب، حين تنعكس أشعة الشمس على الصخور فتمنحها توهجًا فريدًا يُبهر المصورين والزائرين على حد سواء.

في الشتاء، تتحول الدولوميت إلى وجهة رائدة لمحبي التزلج على الجليد. توفر المنطقة منحدرات متعددة المستويات ومدارس تزلج مناسبة لجميع الأعمار، إلى جانب تجربة التزلج الليلي تحت أضواء النجوم في أجواء هادئة وسط الطبيعة.

ومن أبرز المدن الشتوية في الدولوميت، تبرز كورتينا دامبيزو، التي تُعرف بمنحدراتها الثلجية المثالية ومناظرها الخلابة. تضم المدينة مقاهي ومطاعم راقية، إلى جانب نشاطات ثقافية تعرض تاريخ وتراث المنطقة.

وللباحثين عن الهدوء، تمثل الدولوميت ملاذًا مثاليًا للهروب من صخب الحياة. تقدم الطبيعة هناك تجربة سكينة وسط المروج الخضراء والأنهار الجليدية وأشجار الصنوبر المتناثرة، حيث يجلس الزائر ويتأمل أو يتجول في ممرات جبال الألب الهادئة.

تمزج منطقة الدولوميت بين الجمال الطبيعي والتنوع البيئي والأنشطة السياحية، ما يجعلها وجهة سياحية مثالية في كل الفصول، وخاصة لمحبي السياحة الجبلية وطبيعة جبال الألب الإيطالية الخلابة.

عائشة

عائشة

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT